"حماس" تشترط على إسرائيل؟!
أعلنت حركة حماس، اليوم السبت، أنها لن تناقش مصير المحتجزين لديها من الجيش الإسرائيلي حتى تنهي إسرائيل هجومها على قطاع غزة.
وقال أسامة حمدان المسؤول في حماس متحدثا من لبنان في مؤتمر صحفي, أن "موقفنا واضح ولا يزال يتعلق بتبادل العسكريين، ولا يتم الحديث فيه إلا بعد الانتهاء من العدوان على غزة".
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري أعلن في وقت سابق، اليوم السبت، أن "أحدث المعلومات تشير إلى أن عدد الرهائن الذين تحتجزهم حماس منذ هجومها على إسرائيل في السابع من تشرين الأول بلغ 210 شخصا، بينهم عدد من العسكريين".
وأطلقت حماس، أمس الجمعة، سراح رهينتين أميركيتين لـأسباب إنسانية بعد جهود قطرية.
وردت إسرائيل على أزمة الرهائن والهجوم الذي نفذه مسلحون من حماس في السابع من تشرين الأول، بشن غارات جوية على غزة مما أسفر عن مقتل أكثر من أربعة آلاف شخص.
وقالت إنها ستعمل على, "تحرير المحتجزين مع القضاء على حماس".
وتسبب الهجوم الذي نفذه مسلحو حماس في مقتل 1400 إسرائيلي.
وحشدت إسرائيل دباباتها وقواتها بالقرب من غلاف القطاع استعدادا لاجتياح بري متوقع، ودعت الفلسطينيين إلى إخلاء شمال غزة حيث تقول إن حماس تتحصن هناك.
وتقول إسرائيل أيضا إنها لن تنهي حصارها الكامل للقطاع ما لم يُطلق سراح المحتجزين الإسرائيليين، ومن بين المحتجزين نساء, أطفال, شيوخ, ومواطنون من دول أخرى تعمل على إطلاق سراحهم، إلى جانب بعض الجنود الإسرائيليين.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|