العملية البرية على غزة: كلمة الحسم بالنسبة للمقاومة
الديار
وفقا للاوساط المراقبة، فان نجاح احتواء الانفجار الكبير وتوسع الحرب مرهون بمصير العملية البرية الاسرائيلية ضد غزة التي يتحدث عنها العدو منذ عملية طوفان الاقصى، وحجم هذه العملية حيث تتعدد السيناريوهات المتداولة عنها.
واذا كانت قمة القاهرة قد ركزت على تأمين المساعدات الانسانية ورفض تهجير الفلسطينيين والعمل على التهدئة تمهيدا لوقف النار، فان الخلافات بين المشاركين فيها، خصوصا بين المجموعة العربية والدول الاوروبية المشاركة، حالت دون صدور بيان ختامي عنها واستبداله ببيان لرئاسة القمة. وذكرت مصادر دبلوماسي ان الخلاف حصل بسبب اصرارالاميركي والاوروبيين على جملة « حق اسرائيل في الدفاع عن نفسها» وادانة صريحة لحماس.
في هذا الوقت واصل، العدو الاسرائيلي الحديث عن التحضير لاجتياح غزة، لكن تاخير العملية التي يلوح بها تكشف، حسب مصدر سياسي لبناني مطلع، عن تهيبه وتخوفه من نتائجه بعد ان اثبتت المقاومة في غزة قدرتها واستعدادها للمعركة البرية، وكذلك بسبب المخاطر المؤكدة التي ستواجهه جراء توسع رقعة الحرب، لا سيما ان حزب الله مستمر في المواجهة مع العدو على الحدود الجنوبية حيث اكد نائب الامين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم امس بالقول « نحن اليوم في قلب المعركة، ونحقق انجازات فيها».
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن| شاركنا رأيك في التعليقات | |||
| تابعونا على وسائل التواصل | |||
| Youtube | Google News | ||
|---|---|---|---|