عربي ودولي

وفد الدعم السريع وصل إلى جدة.. الجيش السوداني يقبل دعوة لاستكمال التفاوض

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

قال الجيش السوداني، اليوم الأربعاء، إنه قبِل دعوة لاستكمال مفاوضات مع قوات الدعم السريع في مدينة جدة السعودية.

وذكر بيان القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية: "قبلنا الدعوة بالذهاب إلى جدة لاستكمال ما تم الاتفاق عليه من قبل. استئناف التفاوض لا يعني توقف معركة الكرامة الوطنية".

وفي وقت لاحق، أعلنت قوات الدعم السريع في السودان، اليوم الأربعاء، وصول وفدها المفاوض إلى جدة تلبية لدعوة من السعودية والولايات المتحدة لاستئناف المفاوضات.

وقالت قوات الدعم السريع في بيان: "نأمل أن يكون وفد الطرف الآخر قد جاء إلى جدة موحدا ومستقلا برأيه عن إملاءات حزب المؤتمر الوطني، كما نأمل أن يملك التفويض اللازم للحديث باسم القوات المسلحة".

وعلقت الولايات المتحدة والسعودية المحادثات في يونيو بعد تكرار انتهاك وقف إطلاق النار، نقلا عن رويترز.

وقال أحد المسؤولين الأميركيين: "أشار الطرفان سرا إلى أنهما مستعدان لاستئناف المحادثات"، مضيفا أن القتال الممتد منذ أشهر والأزمة الإنسانية أنهكا كلا الطرفين.

وذكر شهود أن وتيرة القتال تباطأت في الأسبوع المنصرم، إذ لجأ الطرفان إلى المدفعية بعيدة المدى التي أمطرت أحياء سكنية بالمقذوفات.

وأفادت مصادر عسكرية أن الجيش يكابد المشاق لإصلاح الطائرات الحربية المتقادمة، بينما تجد قوات الدعم السريع صعوبة في معالجة الجنود المصابين. وذكرت المصادر أن كلا الطرفين يواجهان صعوبات في دفع رواتب قواتهما المنهكة.

وسينضم الاتحاد الإفريقي والهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق إفريقيا (إيجاد) إلى المحادثات في جدة التي ستركز أولا على القضايا الإنسانية ووقف إطلاق النار وتدابير بناء الثقة من أجل إرساء أساس للحل بطريق التفاوض.

ولن يشارك الزعماء المدنيون الذين يعقدون اجتماعات تنظيمية في أديس أبابا هذا الأسبوع، في الجولات الابتدائية، لكنهم قد يتم إشراكهم لاحقا. وقال أحد المسؤولين إن فشل الطرفين في حماية المدنيين جعل من الواضح أنهما لم يعودا مناسبين لحكم البلاد من الآن فصاعدا.

ومنذ 15 نيسان/أبريل، سقط أكثر من 9000 قتيل، وفق حصيلة للأمم المتحدة، كما ترك أكثر من 5.6 مليون سوداني منازلهم ونزحوا داخل بلادهم أو لجأوا إلى دول مجاورة. ولم تنجح حتى الآن كل محاولات الوساطة، بما فيها الأميركية - السعودية، في إحراز أي تقدم على طريق وقف الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وأقصى ما توصلت إليه هو فترات وقف إطلاق نار قصيرة.

وكان مالك عقار، نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، شدد في وقت سابق على أن الجولة المقبلة من منبر جدة التفاوضي بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع ستعنى فقط بتنفيذ ما اتفق عليه سابقا في المنبر.

وقال عقار في حوار مع "وكالة أنباء العالم العربي" الاثنين: "هي جولة تخص تنفيذ ما اتفق عليه (من قبل) في جدة، ليست هناك أجندة جديدة في منبر جدة بل هو بند واحد، وهو تنفيذ ما اتفق عليه".

والأحد، أعلن نائب قائد الجيش السوداني شمس الدين كباشي، أن القوات المسلحة تلقت دعوة للعودة إلى منبر جدة الخميس المقبل.

وبينما أكد عقار أن المفاوضات "أصلا قائمة"، شدد على أن ما سيحدث يوم الخميس هو مجرد "استئناف" لها.

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا