الحرب على غزة.. القسام يقصف إيلات ومجلس الأمن يفشل مجددا

منيّر يتحدّث عن "نيّة جديّة" لإدخال لبنان بالحرب المفتوحة
المصدر: رصد موقع ليبانون ديبايت | الاربعاء 25 تشرين الأول 2023 - 21:35

أشار الصحافي والكاتب السياسي جوني منيّر إلى أن "هناك نوايا إسرائيلية جدّية بإدخال لبنان بالحرب المفتوحة باعتبار ان هذا هو الوقت المناسب مع كل هذا الدعم في حين ان حزب الله أخطر من حماس على إسرائيل".

وفي حديث لـ"الجديد"، أضاف منير، "الكلام الفرنسي عن حتمية الحرب المفتوحة في لبنان ليس دقيقاً بسبب اللجم الاميركي وعدم اتفاق الكابينيت وايضا الموقف الايراني اما على الأرض فطابع الحشود العسكرية دفاعي".

وتابع، "ما يحصل من الممكن ان يؤدي الى تضرر العلاقات الفرنسية مع ايران وحزب الله ولكن ليس قطعها كلياً".

وأردف، "التحالف الدولي ضد حماس مطروح ولكن هناك من يقول ان لا مشروع لمرحلة ما بعد الحرب".

وشدّد على أن "وزير الدفاع كان مقصّرا في مهامه في المرحلة الماضية بموضوع تعيين رئيس للأركان ونحن بقي لدينا قيادة الجيش متماسكة في البلد".

وأشار إلى أنه "لا يمكن لشخص وصل حديثا ان يدير مؤسسة الجيش فإما ان يدعو مجلس النواب الى جلسة للتمديد لقائد الجيش او ان ترسل الحكومة مشروع قانون لمجلس النواب".

وقال: "مصدر خليجي نقل لي أمراً وهو انه يتم التخطيط لمرحلة ما بعد غزة لنقل جزء من مسؤولي حماس الى المخيمات في لبنان"

مع بداية اليوم الـ20 من الحرب على غزة، واصلت إسرائيل قصف المدنيين بعدما أوقعت غاراتها 700 شهيد خلال الـ24 ساعة الماضية، كما استشهد عدد من أفراد عائلة الزميل وائل الدحدوح مراسل الجزيرة في غزة -بمن فيهم زوجته وابنه وابنته وحفيده- في قصف إسرائيلي استهدف منزلا نزحوا إليه في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وقد ارتفعت الحصيلة الإجمالية لعدد الشهداء إلى 6546 شهيدا، و17 ألفا و500 مصاب، جُلهم من الأطفال والنساء، حسب بيانات وزارة الصحة في القطاع، في حين ردّت كتائب القسام على الغارات الإسرائيلية بإطلاق صاروخ "عياش 250" على مدينة إيلات، التي تقع على البحر الأحمر وتبعد 220 كيلومترا عن غزة، كما قصفت مدينة حيفا بصاروخ "آر-160".

وفي الضفة الغربية، استمر التصعيد الإسرائيلي، حيث استشهد 6 فلسطينيين بنيران الاحتلال، واعتقل 80 آخرون خلال عمليات اقتحام شملت مناطق بينها: مدينة جنين ومخيمها.

وبينما تتفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة مع انهيار المنظومة الصحية، دعت قطر وتركيا إلى وقف الحرب على غزة وإيصال المساعدات للسكان المحاصرين. وفي نيويورك، قدمت المجموعة العربية بالأمم المتحدة وروسيا مشروعي قرارين منفصلين يدعوان إلى وقف إطلاق النار، وفي المقابل عرضت الولايات المتحدة مشروع قرار يدعو فقط إلى هُدنٍ إنسانية.