أميركا تُحذّر إسرائيل: حزب الله يستعد لعمل عسكري!
أشارت وسائل إعلام إسرائيلية, اليوم الإثنين, إلى أنَّ, الاستخبارات الأميركية حذّرت "إسرائيل" من أنّ حزب الله يستعد لعمل عسكري.
وتعليقاً على ذلك، قال قنصل إسرائيل السابق في لوس أنجلس، يكي ديان "نحن لسنا بحاجة الى المعلومات الأميركية، لكن ذلك جيد دائماً، لأن ثمة تعاوناً استثنائياً بين إسرائيل و الأميركيين".
وأضاف ديان, "أعتقد أن كل ذلك يتعلق باتفاق الغاز الذي على وشك أن يوقع الآن، ويريدون التأكد أن هذا الاتفاق سيوقع بالفعل".
أما المعلق السياسي في "القناة 13" الإسرائيلية، حاييم رامون، فقال "بالتأكيد هناك ضغط أميركي، في المحادثة بين رئيس الحكومة لابيد وبين الرئيس بايدن، تحدثا أيضاً عن ذلك وليس عن النووي الإيراني بشكل خاص".
وتابع: "الجانب الأميركي يريد الاتفاق جداً، وأنا أعتقد أن هذا الاتفاق هو حيوي لإسرائيل".
ومنذ إعلان الحكومة الإسرائيلية بدء التنقيب والعمل لاستخراج الغاز من حقل كاريش، واستقدامها لسفينة التنقيب والاستخراج والتخزين التابعة لشركة "إنيرجيان" في حزيران و الفائت، دخل التصعيد بين إسرائيل ولبنان مرحلة جديدة.
وبلغت الذروة بتهديدات أمين عام حزب الله السيّد حسن نصر الله بأنّ استخراج الإسرائيليين للغاز ممنوع من دون التوصل إلى اتفاق ترسيم يضمن استخراج لبنان لحقوقه وثرواته، للمساهمة في تحسين الوضع الاقتصادي في لبنان".
وهدّد نصر الله، الشهر الفائت، بأنه "لن يستخرج أحد الغاز أو يبيعه إن لم يحصل لبنان على حقوقه"، مشيراً إلى أنّ "الذهاب إلى الحرب أشرف من الموت جوعاً".
ورفض الأمين العام لحزب الله، في 19 آب الفائت، أيّ ربط بين ملف ترسيم الحدود البحرية وملفات أخرى، وقال إنه: "في حال لم يحصل لبنان على حقوقه، التي تطالب بها الدولة اللبنانية، فنحن ذاهبون إلى التصعيد".
من جهته، أكّد رئيس مجلي النواب نبيه بري، الجمعة، تمسّك بلاده بـ"اتّفاق الإطار، وعزمنا على استثمار ثرواتنا في كامل منطقتنا الاقتصادية"، مشدّداً، خلال لقاء هوكشتاين على "ضرورة العودة إلى الناقورة للتفاوض غير المباشر حتى الوصول إلى النتائج المرجوة".
وفي 31 آب، قال بري إنّ: "لبنان سيدافع عن غازه ونفطه بكل قدراته، وسنكون حاضرين للدفاع عن مائنا كما دافعنا عن أرضنا، ولن ننتظر إلى ما لا نهاية".
أما نائب رئيس مجلس النواب إلياس بو صعب، فأكّد من جهته، "أنّ الشهر الجاري حاسم بالنسبة إلى مسألة ترسيم الحدود البحرية".
ورأى أنّ, "زيارة هوكشتاين لا تعني أنها تحمل الحل النهائي لملف ترسيم الحدود، ولكنها خطوة إيجابية".
بالتزامن مع هذه التصريحات، أكّد الرئيس الأميركي جو بايدن، لرئيس وزراء الحكومة الإسرائيلية، يائير لابيد، "أهمية إتمام مفاوضات ترسيم الحدود البحرية مع لبنان خلال الأسابيع المقبلة".
ونقل موقع "أكسيوس" الأميركي عن مسؤول في البيت الأبيض قوله إنّ "حل النزاع البحري بين إسرائيل ولبنان يمثل أولوية رئيسية لإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن".
وكان قد اتهم رئيس الأركان الإسرائيلي الجنرال أفيف كوخافي، "حزب الله" باختطاف لبنان، مؤكداً أن "الصواريخ الإسرائيلية والقذائف المضادة للدبابات تغطي جنوب لبنان".
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية، عن كوخافي، قوله إن "لبنان وحزب الله سيتحملان العواقب إذا تضررت سيادة إسرائيل أو مواطنيها"، مضيفاً أن "الجيش الإسرائيلي لن يقف مكتوف الأيدي".
وهدّد بـ "مبادرة استباقية" في لبنان أو أي ساحة لمنع أي هجمات"، مؤكداً أن "قيام "حزب الله" بالتحكم في لبنان ومصيره سيجعله يدفع ثمناً مضاعفاً، أمنياً واقتصادياً".
وكشف تقييم جديد صادر عن الجيش الإسرائيلي، أنه يعتقد أن هناك "احتمالات معقولة" لاندلاع مواجهة مع حزب الله، مع تصاعد التوترات وسط محادثات بوساطة أميركية بشأن نزاع بحري، وفق ما ذكرته صحيفة Times Of Israel الإسرائيلية، نقلاً عن أخبار القناة 12 الإسرائيلية.
فقد تصاعد النزاع، الذي ينطوي على مطالباتٍ متنافسة على حقول الغاز البحرية، في حزيران، بعد أن نقلت إسرائيل سفينة إنتاج بالقرب من حقل كاريش البحري، الذي تطالب به جارتها الشمالية جزئيًا.
بينما أشار الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين إلى إحراز تقدم في المحادثات غير المباشرة بين لبنان وإسرائيل، لكنه قال إن هناك حاجةً لمزيد من العمل للتوصل إلى اتفاق نهائي.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|