عربي ودولي

غزة تخشى المقابر الجماعية: الأساور لتحديد هويات القتلى

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

تضطر عائلات فلسطينية في غزة إلى ارتداء أساور لتحديد هوية أفرادها، وتجنب دفنهم بمقابر جماعية، حيث تتمزق بعض الجثث بسبب القصف ولا يمكن التعرف عليها.


ومع وجود أعداد كبيرة من الجثث، يقول سكان أن الفلسطينيين في غزة يدفنون الموتى مجهولي الهوية في مقابر جماعية، برقم، بدلاً من اسم. وترتدي بعض العائلات أساور الآن، أملاً في تحديد هوية أفرادها في حال مقتلهم، حسبما نقلت وكالة "فرانس برس".

وحاولت عائلة الضبة، تقليل خطر تعرضها للقصف خلال أعنف هجوم إسرائيلي على الإطلاق على القطاع. وشنت إسرائيل ضربات جوية بعد أن هاجم مقاتلو حركة "حماس" بلدات إسرائيلية في 7 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، ما أسفر عن مقتل 1400 شخص واحتجاز رهائن.

وقال علي الضبة (40 عاماً) أنه رأى جثثاً ممزقة بسبب القصف ولا يمكن التعرف عليها. وذكر أنه قرر تقسيم عائلته لمنع موت كل أفرادها في ضربة واحدة، وأن زوجته لينا (42 عاماً) أبقت ولدين وبنتين من أبنائهما في مدينة غزة شمالاً، وانتقل هو مع ثلاثة آخرين إلى خانيونس جنوباً.

وقال الضبة أنه يستعد للأسوأ. واشترى أساور من الخيوط الزرقاء لأفراد عائلته ليضعوها حول المعصمين، فيما تشتري عائلات فلسطينية أخرى أساور أو تصنعها لأطفالها أو تكتب أسماءهم على أذرعهم.

وحلل رجال الدين المسلمون المحليون الدفن الجماعي. ويحتفظ المسعفون بصور وعينات دم من جثث الموتى، ويعطونها أرقاماً قبل الدفن. وطلب الجيش الإسرائيلي من السكان مغادرة شمال قطاع غزة، والتوجه جنوباً، لأنه أكثر أماناً. لكن الضربات الجوية استهدفت أنحاء القطاع حيث مقرات "حماس"، ويعد أحد أكثر الأماكن اكتظاظاً بالسكان في العالم.

وكثف الجيش الإسرائيلي قصفه لجنوب غزة أثناء الليل، بعد أحد أكثر الأيام دموية للفلسطينيين منذ تجدد الصراع. ودعا زعماء العالم إلى وقف القتال للسماح بإدخال المساعدات إلى القطاع المحاصر الذي ينفد منه الماء والغذاء والدواء والوقود.
المصدر: AFP

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا