تسبب بصدور "قانون قيصر"... الكشف عن هوية مهرب آلاف صور التعذيب من السجون السورية
12 مستشفى خارج الخدمة.. تفاصيل إنهيار المنظومة الصحية في قطاع غزة
ذكر موقع "الجزيرة" أنّ وزارة الصحة في غزة، أعلنت أن 12 مستشفى و32 مركز رعاية أولية خرجوا عن الخدمة، جراء الاستهداف الإسرائيلي المباشر، أو عدم قدرتها على استمرارية العمل بسبب نفاد الوقود.
وقال المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة، إن المنظومة الصحية وصلت إلى مرحلة هي الأسوأ في تاريخها، وأكد أن "الاحتلال يتعمد إضعاف المنظومة الصحية بالاستهداف المباشر والتهديد وإنذارات الإخلاء ومنع الوقود".
ورغم أن الوزارة ضاعفت من القدرة السريرية نتيجة عدد الجرحى الهائل جراء العدوان، يقول أشرف القدرة، "نتعامل مع هذه القدرة السريرية بكادر بشري لا يتجاوز 30% من الكادر الأصلي".
وتقدّر الوزارة نسبة إشغال الأسرّة في المستشفيات بأكثر من 150%، حيث اضطرت مستشفيات إلى إقامة خيام لاستيعاب ضحايا العدوان وأعدادهم المتزايدة لحظة بلحظة، ويشير آخر تحديث رسمي للشهداء بارتقاء أكثر من 6500، وأكثر من 17500 جريح.
ويفسر أشرف العجز الكبير في الكادر الطبي، باستهداف الاحتلال لجزء كبير منه، وتشريد جزء كبير آخر، مما حال دون قدرة هذا الكادر على الوصول إلى المرافق الصحية.
وبرأي أشرف، فإن ما تواجهه المنظومة الصحية يندرج ضمن سياسة ممنهجة للاحتلال وهو ما يعكس حجم الاستهداف الذي تسبب في إلحاق الضرر بـ57 مؤسسة صحية، وتدمير أكثر من 25 سيارة إسعاف وخروجها عن الخدمة.
كما أشاع هذا الاستهداف أجواء غير آمنة في محيط المستشفيات بالقصف المكثف، تربك العمل وتجعله محفوفا بمخاطر جمة.
ومن بين جرائم الاستهداف المباشر للكادر الطبي، تبرز جريمة القصف والتدمير لمنزل مدير مستشفى "الدرة للأطفال" كمال خطاب وإصابته بجروح خطيرة، واستشهاد زوجته وابنتيه ونجله الصغير، حسب أشرف.
هذا الواقع المتردي دفع وزارة الصحة إلى مناشدة كوادرها المتقاعدة والمتطوعين في كل التخصصات الصحية، للالتحاق بالعمل في المستشفيات ووحدات الإسعاف.
وبعد الانهيار التام للمنظومة الصحية، كرر أشرف نداء استغاثة أطلقته الوزارة مرارا مؤخرا، بضرورة العمل على ضمان تدفق فوري للمساعدات الطبية والوقود لاستعادة العمل في الأقسام المنقذة للحياة.
وأكد أن إدخال المساعدات سيكون مهما لو تضمنت "الوقود واحتياجاتنا الملحة في أقسام الطوارئ والعنايات المركزية وغرف العمليات لجميع مستشفيات قطاع غزة".
وناشد "الأشقاء" في مصر فتح معبر رفح وضمان دخول وتدفق الوقود والمساعدات الصحية الطارئة، وتمكين الجرحى من السفر لتلقي العلاج اللازم والمناسب. (الجزيرة)
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|