الفيروسات الاصطناعية.. ما هو الهدف منها؟
أشار العالم بافل فولتشكوف إلى أن العلماء يخلقون الفيروسات الاصطناعية، من أجل تطوير العلاجات الجينية وأمراض السرطان، لأنه لا يمكن استخدام الفيروسات الطبيعية في هذه الأدوية لأنها ستتعرض إلى هجوم من قبل منظومة مناعة الجسم.
وفي حديث لـ Gazeta.Ru، قال: "يسمح هذا باستخدام العلاج الجيني على 100بالمئة من المرضى المحتملين. وتكون مفيدة لتوصيل مواد أي لقاح. فمثلا، يمكن صنع من نفس لقاح Sputnik V أشكال اصطناعية لمحاربة السرطان. ويطلق عليها الفيروسات الورمية، التي تتكاثر بفعالية في الخلايا السرطانية، ما يرسل إشارة إلى منظومة المناعة التي تدمرها. أي أن هذه الفيروسات الاصطناعية تستخدم هنا كطعم".
ومن الأمثلة على مهاجمة منظومة المناعة الجسم نفسه، هو وفاة طفلين بعد تناولهما عقار زولجنسما (Zolgensma).
ووصف الأطباء هذا العقار للطفلين مع أدوية تثبط منظومة المناعة كانت تلغى تدريجيا. وبعد ذلك بدأت منظومة المناعة تتعرف على الفيروسات وتهاجمها ودمرت الكبد عند الطفلين.
وأوضح فولتشكوف انه "يتم تصنيع عقار Zolgensma على أساس الفيروس الغدي المرتبط بالنمط المصلي 9 (AAV9). فما هي عيوب هذه الفيروسات؟. تكمن العيوب في أن البروتينات السطحية لهذه الفيروسات مصنوعة على أساس النوع البري منها، أي الموجودة في الطبيعة ونواجهها في حياتنا اليومية وينتج الجسم أجساما مضادة لها. وبما أن "سلاحنا" موجه هذه الفيروسات، فإن جهاز المناعة التكيفي سيعمل على تحييد حقن مثل هذا الدواء للعلاج الجيني".
وفقا له، يمكن تجاوز هذه المشكلة بخلق فيروسات غير موجودة في الطبيعة، لم تواجهها منظومة المناعة سابقا.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|