الجولان: إسرائيل تقصف موقعاً للنظام..رداً على إطلاق صاروخ

قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي مواقع تابعة لقوات النظام السوري جنوب الأراضي السورية، رداً على قذيفة أطلقها مجهولون نحو الجولان، وذلك في ثاني استهداف للأراضي المحتلة خلال 24 ساعة.

وقالت مصادر محلية لـ"المدن" إن مجهولين أطلقوا قذيفة صاروخية باتجاه الجولان المحتل، انطلاقاً من نقطة عسكرية تابعة لمواقع قوات النظام في ريف القنيطرة، مضيفةً أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف بالدبابات موقع إطلاق القذيفة.

وحسب صفحات إخبارية محلية موالية، فإن الجيش الإسرائيلي قصف بالدبابات نقطة عسكرية لقوات النظام في ريف القنيطرة، انطلق منها صاروخ باتجاه الجولان المحتل.

وأتى الاستهداف بعد نحو 24 ساعة على قصف مماثل بالقذائف الصاروخية استهدف الجولان المحتل، حيث تم إطلاق 3 قذائف صاروخية انطلقت من قرب مواقع عسكرية تابعة للنظام السوري في ريف درعا الغربي نحو الجولان، لم ترد عليها القوات الإسرائيلية.

وتحدث "المرصد السوري لحقوق الإنسان" عن استنفار للقوات الإسرائيلية في الجولان جرّاء إطلاق قذائف صاروخية من الأراضي السورية، موضحاً أن جيش الاحتلال حاول التصدي للقذائف، لكن لم يتضح ما إذ كانت وصلت الى هدفها أم لا.

وسجّلت الساعات الأخيرة توتراً على الحدود مع الجولان واستنفاراً لقوات الاحتلال، بسبب سقوط قذائف صاروخية داخل الأراضي السورية قرب الشريط الحدودي مع الجولان، وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال إن مصدرها "حزب الله" من داخل لبنان.

وحسب "المرصد السوري"، فإن قذيفة صاروخية أطلقها "حزب الله" اللبناني من داخل لبنان سقطت على أطراف بلدة حضر في ريف القنيطرة بالقرب من الجولان السوري المحتل، وذلك في إطار القصف المتبادل بين القوات الإسرائيلية و"حزب الله" في جنوب لبنان.

ومنذ بدء العدوان على قطاع غزة في فلسطين في 7 تشرين الأول/أكتوبر، أطلقت مجموعات تابعة لـ"حزب الله" في القنيطرة، مقذوفات باتجاه القوات الإسرائيلية في الجولان عدداً من المرات/ ردّت القوات الإسرائيلية بقصف عدد من المواقع داخل الأراضي السورية في ريفي القنيطرة ودرعا بالمدفعية والدبابات، إضافة إلى إخراج مطاري حلب ودمشق بقصف جوي.

والثلاثاء، أطلقت مجموعات موالية لـ"حزب الله" اللبناني صواريخ من الأراضي السورية باتجاه الجولان، رد الجيش الإسرائيلي بقصف الأراضي السورية في 3 مناسبات، الأولى استهدفت مواقع عسكرية في ريف درعا الغربي، في حين استهدفت الثانية بنى تحتية ومواقع لقوات النظام في ريف درعا الشرقي، بينما الثالثة كانت على مطار حلب.