خاص: إسرائيل خسرت بالفعل... الساعات القادمة ستشهد تطورا يوجعها
يتردد في اوساط حزب الله ان الساعات القادمة السابقة لاطلالة امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله ستشهد تطورا ميدانيا جنوبا سيوجع اسرائيل الا انه لن يكون من خارج قوانين اللعبة،مع ترجيح ان يكون استهداف واسقاط لإحدى الطائرات،رغم أنها خففت من تحليقها فوق لبنان بنسبة كبيرة.
وقد كشف تقرير لـ"The Hill"
"بصرف النظر عن المسار الذي قد تسلكه حرب غزة، فقد خسرت إسرائيل بالفعل، وانتصرت حماس، وبرزت الولايات المتحدة باعتبارها الزعيم العالمي العاقل الوحيد القادر على تخفيف الوضع القابل للاشتعال"، حسب صحيفة "The Hill" الأميركية.
وكتبت"هناك بصيص من الأمل في أن ينبثق من الدمار وقف لإطلاق النار، وربما محادثات سلام بين إسرائيل والفلسطينيين. منذ الهجوم المفاجئ الذي شنته حماس في السابع من تشرين الأول، غادر مئات الآلاف من الإسرائيليين منازلهم في الشمال والجنوب، وانتقلوا إلى وسط البلاد الآمن نسبيًا. ويستخدم العديد منهم الغرف الآمنة أو الملاجئ العامة للاختباء من القصف. المدارس مغلقة، والموظفون يعملون بدوام جزئي أو لا يعملون على الإطلاق، والاقتصاد يتعثر. لكن الإسرائيليين عانوا من نوع آخر من الخسارة وهي عميقة جداً وطويلة الأمد، وهو الدمار النفسي".
علاقة سرية بشخصية معروفة لن تتوقعها! حبيب أليسا يصدم الجميع
HERBEAUTY
وتابعت الصحيفة، "قبل هجوم حماس، اعتقد الإسرائيليون أن حرباً مفاجئة، مثل حرب يوم الغفران عام 1973، لا يمكن أن تحدث مرة أخرى، وإذا حدثت فإن جيشهم سوف يتمكن من الخروج منها منتصراً. ثم جاء هجوم حماس، بعد مرور 50 عامًا تقريبًا، مما دفع الأمة إلى الدخول بصدمة عميقة، تمامًا كما أدى هجوم اليابان المفاجئ على السفن الحربية الأميركية في بيرل هاربور إلى تغيير العقلية الأميركية على الفور. وعلى الجانب الآخر، فازت حماس بالحرب على الرغم من خسارة أكثر من 8000 فلسطيني. لقد تمكنت حماس من غزو دولة يزيد عدد سكانها عن 9 ملايين نسمة بجيش قوي، والقتل العشوائي، وخلق الفوضى، وتحطيم النفسية الإسرائيلية، ووضع النضال الفلسطيني من أجل إقامة دولتهم في الصدارة العالمية".
وأضافت الصحيفة، "إن الحرب بين الإسرائيليين والفلسطينيين مستمرة منذ حرب استقلال إسرائيل عام 1948، عندما فرّ معظم الفلسطينيين الذين يعيشون في ما أصبح فيما بعد إسرائيل إلى قطاع غزة والضفة الغربية. ومنذ ذلك الحين، ظهرت أجيال جديدة وتطورت الهوية الوطنية الفلسطينية. يريد الفلسطينيون دولة خاصة بهم، كما ويسعى السكان اليهود إلى إقامة دولة إسرائيل المستقلة. والآن تبدو الحكومة الإسرائيلية، وخاصة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، عازمة على الانتقام لمواطنيها، من دون أن تكون لديها فكرة واضحة عما تريد تحقيقه بعد ذلك. لكن محو غزة بالقتل العشوائي ليس وسيلة لرئيس الوزراء لتخليص نفسه من فشله الذريع في أداء وظيفته الأكثر أهمية: الحفاظ على أمن إسرائيل".
وبحسب الصحيفة، "انخرط الرئيس الأميركي جو بايدن، ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، ووزير الدفاع لويد أوستن في دبلوماسية مكوكية لوضع حد لخطة إسرائيل المتمثلة بشن حرب برية واسعة النطاق في غزة، مع الاستمرار في مساعدتها عسكريًا. لقد خرج بايدن من هذه الأزمة باعتباره رجل الدولة الحكيم في العالم الذي يستطيع التخفيف من حاجة نتنياهو إلى استجابة غير متناسبة، والقادر على المساعدة في فتح معبر رفح الحدودي مع مصر للسماح بتدفق بعض المواد الغذائية والمياه والإمدادات الطبية إلى سكان غزة، وأنه هو من أرسل سفناً حاملة إلى شرق البحر الأبيض المتوسط للإشارة إلى الدول الأخرى بعدم التدخل. وقد تركت مثل هذه التصرفات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الصيني شي جين بينع يعضان على جراحهما الدبلوماسية بعد أن شاهدا دورهما على المسرح العالمي يتضاءل".
وختمت الصحيفة، "ربما يستطيع الإسرائيليون والفلسطينيون هذه المرة، بمساعدة زعماء العالم، أن يدركوا ويتقبلوا أخيراً أن الحل السلمي أفضل من قتل بعضهم البعض وإشعال النار في العالم. وعلى الرغم من أن هذا الطريق معقد للغاية، إلا أن البديل أصبح غير مقبول".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|