متفرقات

من الـ "ليغو" إلى اللعب بالدمى...هذا ما تكشفه لعبة الطفل المفضلة عن شخصيته!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

معظم الأشخاص يتذكرون لعبتهم المفضلة في الطفولة، سواء كان اللعب بدمى الباربي، أو سباق السيارات، أو حرب المسدسات المزيفة أو غيرها.

وعلى الرغم من أن اللعب بها كان ممتعًا، فقد تبين أن اختيارك للألعاب كان من الممكن أن يشير إلى الكثير عن شخصيتك في وقت مبكر،

وتقول عالمة النفس الدكتورة ري لانغهام:"الألعاب هي وسيلة رائعة لإبقاء الأطفال مشغولين وسعداء، ولكنها أيضًا أداة تعليمية رائعة تمكن جميع الأعمار من استكشاف تلك المهارات المهمة والتعبير عنها. والأكثر من ذلك، فإن الطريقة التي يستخدم بها الطفل اللعبة يمكن أن تكشف لمحات مهمة عن شخصيته وقدراته وتفضيلاته."

ليغو Lego
إن أولئك الذين ينجذبون إلى ألعاب الليغو عادة ما يكون لديهم عين ثاقبة لحل المشكلات والبناء والتفكير المكاني.

ومن المحتمل أنهم يستمتعون بأنشطة منظمة، لها بداية ونهاية، وطريقة خاطئة وصحيحة للقيام بالأشياء.

ومن المرجح أن يستمتع الطفل الذي يلعب بالليغو LEGO بالتحديات، وقد يكون أيضًا مهتمًا بالتفاصيل وصبورًا، لأن لديه القدرة على اتباع التعليمات أو حتى تغيير تصميماته.

وقالت لانغهام: "إنها أيضًا طريقة رائعة للأطفال لتطوير مهاراتهم الحركية الدقيقة وتجميع المكعبات معًا، وذلك يتطلب الكثير من التركيز والإبداع والدقة. بالإضافة إلى ذلك، تعلم هذه الألعاب الأطفال أهمية المثابرة أثناء بناء وتفكيك وإعادة بناء هياكل أفضل."

باربي والدمى
قالت الدكتورة لانغهام: " الأطفال الذين يختارون اللعب مع باربي عادة ما يكون لديهم موهبة رواية القصص ولعب الأدوار بالإضافة إلى خيال رائع. وفي أغلب الأحيان، يراقبون هؤلاء الأطفال التفاعلات العائلية قبل استخدام دمى باربي الخاصة بهم لتقليد هذه الأدوار المجتمعية".

وتشير الدراسات إلى أن اللعب بالباربي أو الدمى الأخرى يمكن أن يحسن المهارات الاجتماعية والنمو العاطفي. وهي أيضًا طريقة رائعة للأطفال للعمل من خلال فهمهم للموقف.

وأضافت الدكتورة: "والأكثر من ذلك، من خلال تلبيس الدمى وبناء محادثاتهم وقصصهم الخاصة في رؤوسهم، يبني الأطفال مهاراتهم الحركية الدقيقة، ويكونون قادرين على استكشاف الهوية والتعبير عن الذات."

حرب المسدسات المزيفة
إن الأطفال الذين يفضلون اللعب بالمسدسات المزيفة غالبًا ما يكونون نشيطين وتنافسيين ويستمتعون بالأنشطة البدنية.

وقال الدكتور بايو: "اللعب بالمسدسات يشجع التفكير الاستراتيجي، حيث يتعلم الأطفال التنقل والتصويب والمشاركة في القتال المرح. اذ إنه أكثر من مجرد تمرين بدني؛ إنه أيضًا تمرين ذهني، حيث يلعب اتخاذ القرار السريع والعمل الجماعي والاستراتيجية دورًا".

وإن التفاعل الاجتماعي الذي تنطوي عليه ألعاب الحرب أو المسدسات، يساعد في تطوير مهارات الاتصال لديهم وفهم ديناميكيات التعاون والمنافسة."

أزياء تنكرية
إن الأطفال الذين لديهم ميل للأزياء التنكرية غالبًا ما يكونون معبرين ومبدعين. وهم يستمتعون باستكشاف هويات مختلفة، وهي علامة على إبداعهم وشخصيتهم القابلة للتكيف.

ويعمل كل دور يتم لعبه، على تحسين فهمهم للعالم والديناميكيات الاجتماعية والتعبير عن الذات. اذ إنه منفذ إبداعي ممتع يدعم احترامهم لذاتهم، ومهارات الاتصال، والذكاء العاطفي.

والحرية الكاملة في استكشاف الشخصيات المختلفة وتجسيدها بشكل كامل تساعد في تطورهم المعرفي، مما يوفر للأطفال منظورًا متنوعًا. وهو ما يسمح لهم بالتعاطف والتكيف بشكل أفضل مع السياقات الاجتماعية المختلفة عندما يكبرون.

 

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا