الإمارات "تطرد" الحريري
مع تداول معلومات عن استغناء رئيس الحكومة السابق سعد الحريري عن 70 موظفاً من جهازه الإعلامي ومستشاريه، وبيعه مقر تيار المستقبل في منطقة سبيرز في بيروت، وشراء أحد المتموّلين سيارات موكبه لمصلحة جهة ثالثة، كشفت مصادر مطّلعة أن سلطات الإمارات العربية المتحدة طلبت من رئيس الحكومة اللبناني الأسبق مغادرة أراضيها «بإيعاز من المملكة العربية السعودية، من دون معرفة الأسباب، ولا تفسير للتوقيت».
ومنذ أجبرت الرياض الحريري على «تعليق» مشاركته في الحياة السياسية ومغادرة لبنان، في كانون الأول 2022، أقام الأخير في منفاه الإماراتي حيث مُنع من ممارسة أيّ نشاط سياسي، وتفرّغ لتنفيذ مشاريع تجارية ومالية لتعويض بعض خسائره المادية ودفع ديونه.
وبحسب المصادر، فقد زار الحريري تركيا أخيراً والتقى الرئيس رجب طيب إردوغان الذي تربطه به علاقة طيبة. وعُلم أن إردوغان عرض على الحريري تقديم مقر لإقامته في حال قرّر الإقامة في تركيا، فيما لم يُعرف بعد موعد مغادرته للإمارات ولا إذا ما كانت تركيا ستكون منفاه الجديد.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|