معلومات غريبة جدًا ....ماذا تعلم عن هذه الثقافات والشعوب؟

تختلف ثقافات الشعوب من مكان إلى آخر، فلكل دولة عاداتها وتقاليدها الخاصة، ومن بين أغرب العادات الغريبة عن ثقافات الشعوب ما يأتي: [٦] يطرق الأشخاص في ألمانيا على طاولاتهم بدلًا من التصفيق عند إعجابهم بكلمة رئيس في اجتماع معين أو للتعبير عن التفوّق في الفصول المدرسية. يشتهر الشعب في إسبانيا بالود والمرح، وتُعدّ القبلة على الخد لمرة أو مرتين هي الطريقة الإسبانية بالترحيب. يؤمن الشعب في إيطاليا بالخرافات، وترتبط فكرة الموت لديهم بسيارات الإسعاف والراهبات. يُعبّر شخص عن رضاه بطهي طعام أحدهم في الصين واليابان وكوريا، وبعض الدول الآسيوية الأخرى، من خلال تناول الشوربة بصوت مرتفع، والذي يُعدّ سلوكًا غير مهذّب في أغلب الدول الغربية. يجب عدم وضع البيانات شخصية في السيرة الذاتية، مثل؛ الجنس، أو تاريخ الميلاد، أو الحالة الاجتماعية عند التقدّم لطلب وظيفة في إيرلندا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وذلك لأنّ التشريعات هناك تفرض تكافؤ فرص العمل، بحيث يحصل الشخص المناسب على الوظيفة بغض النظر عن بياناته الشخصية. تتّبع قبيلة ملغاشية في مدغشقر عادة قديمة، وهي الرقص مع جثث الموتى، فكل 7 سنوات يُخرج أفراد القبيلة جثث موتاهم من قبورهم، ويلفونها بقطعة قماش جديدة، ويحملونها على أكتافهم ويرقصون حولها على أنغام موسيقى خاصة. [٧] لا ينبغي للضيف المدعو لتناول الطعام في مصر طلب الملح، أو إضافة المزيد منه على طبقه في حال وجوده على طاولة السفرة، فهذا يُعدّ إساءة للمُضيف. يُعدّ حضور الضيف في الوقت المحدد تمامًا في فنزويلا سلوكًا غير لائق، إذ يُفضّل الفنزويليون الوصول إلى الموعد المحدد بعد ما لا يقل عن 15 دقيقة، وينظرون إلى الضيف الذي يحضر في الوقت المحدد دون تأخير على أنّه جشع ولا يستحق الاحترام. يُقام في تايلاند كل سنة مهرجان لإطعام القرود، ويُعرض أكثر من 3000 كغم من الخضروات والفواكه لتأكلها القرود. يؤمن الشعب في روما بأنّ هناك حياة أخرى للموتى، لذلك تحتوي قبور موتاهم على أنابيب؛ ليتمكّن أقارب الميت من إدخال العسل والمواد الغذائية الأخرى من خلاله. خلق الله تعالى الكون وأبدع في خلقه، من إنسان، وحيوان، و نبات، وكواكب، ومجرات، ورغم اكتشاف العلم للكثير من الحقائق عن الكون بما فيه، إلّا أنّ هذه الاكتشافات ما هي إلّا فيضٌ من غيض، فهناك الكثير من المعلومات والحقائق التي لا زالت مجهولة، ولم يتوصّل إليها الإنسان إلى الآن، فسبحان من خلق فأبدع.