دخان أبيض رئاسي و3 مرشحين بعد قائد الجيش وسفير سابق لدى الفاتيكان
السيّد: أوّل المنتقدين للمهلة لبدء الحرب لم ينزعوا حفاضاتهم بعد
كتب النائب جميل السيّد على منصّة "أكس": "عن كلمة سماحة السيّد. وصلتني مختلف التعليقات الصادقة والمؤيّدة والسطحية والغبيّة والمُستغْبية والمُحرِّضة والمستهزئة والمُحرِّفة لكلامه… وفيما عدا تعليق جنبلاط المعبّر عن فهمه المعمّق للكلام، فإنّ معظم تلك التعليقات إنطلقت من النوايا المبيّتة والمواقف المسبقة لأصحابها حُبّاً أو بُغضاً للمقاومة… المهم ولمن يرغب ان يفهم اكثر، فإن كلامه كان واضحاً: - في المرحلة الاولى حتى الامس، ثبّتَت المقاومة معادلة الردع وإشغال العدو على الحدود اللبنانية بما حمى لبنان من جهة وخفف من تركيز العدو على فلسطينيي غزة من جهة ثانية. -المرحلة الثانية بدأت بعد كلام السيّد بإعلان الحرب المباشرة لنصرة الفلسطينيين تسبقها مهلة للدول المؤثرة وعلى رأسها أميركا كي توقف اسرائيل الحرب والمجازر في غزة كمقدمة لتحرير الاسرى والمعتقلين بالتبادل. لماذا هذه المهلة لبدء الحرب؟! لسبب بسيط، وهو ان العاقل الذي يدرك مصلحة لبنان والحريص على دماء المقاومين، لا يخوض الحرب كخيار عشوائي الا بعد ان تقفل أمامه الحلول الأخرى، فأنْ أقفلت في الايام القادمة فلا يعود هنالك بدّ من خوضها… والقاعدة العسكرية تقول: اذا اردت حقوقك وأمنك فإستعدّ جيّداً للحرب. فأحياناً الاستعداد وحده يكفي لفرض السلام على عدوّك واستعادة الحقوق… يعني ما تتسوّل حقوقك من السفارات والامم المتحدة ومجلس الأمن على طريقة السنيورة لأنك لن تحصل عليها أبداً… أما الغريب والمضحك هنا، فهو أنّ أوّل المنتقدين للمهلة التي حددها السيّد لبدء الحرب، كانوا أولئك المرعوبين من اندلاع الحرب والداعين الى تجنّبها، وهُمْ لم ينزعوا حفاضاتهم بعد…".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|