شهداء غزة تخطوا الـ9500..وموافقة اسرائيلية على ادخال الوقود للمستشفيات
تخطى عدد شهداء القصف الهمجي الاسرائيلي في قطاع غزة، الـ9500 شهيداً، في غياب أي أفق لوقف اطلاق النار، واستمرار قوات الاحتلال في قصف المنشآت المدنية في غزة، في حين وافق الاحتلال على ادخال شحنات محدودة من الوقود الى غزة لتشغيل المستشفيات.
وقال مسؤولو الصحة في غزة مساء السبت إن أكثر من 9488 فلسطينياً استشهدوا بالهجمات الاسرائيلية منذ 7 تشرين الاول (أكتوبر) الماضي، وتواصل القصف من الجو والبحر والبر ليل السبت، وقال مسؤولو الصحة في غزة إن الغارات الجوية الإسرائيلية دمرت مجموعة من المنازل في مخيم المغازي للاجئين وسط غزة.
ويطوّق الجيش الإسرائيلي منذ انطلاق عملية "طوفان الاقصى" قطاع غزة ويخوض قتالاً شرساً في الشوارع مع مقاومي حماس. وألقت طائرات إسرائيلية منشورات على مدينة غزة، تأمر السكان بالمغادرة باتجاه الجنوب عبر طريق صلاح الدين بين الساعة العاشرة صباحا والثانية ظهراً (0800-1200 بتوقيت جرينتش) اليوم الأحد.
وجاء في بيان في المنشورات: "حان الوقت، دولة إسرائيل تطلب منكم الحفاظ على حياتكم وإخلاء منازلكم من مناطق القتال... اغتنموا الفرصة واخلوا فوراً عبر طريق صلاح الدين".
إدخال وقود للمستشفيات
وأثقل الحصار قدرة المستشفيات على الصمود في ظل شح المواد الطبية وندرة الوقود مما ادى الى خروج مستشفيات عن الخدمة. وكشف موقع "أكسيوس" الأميركي السبت، عن إبلاغ الاحتلال الإسرائيلي الولايات المتحدة بخطة لإدخال الوقود إلى جنوب قطاع غزة المحاصر تحت مراقبة دولية في حالة نفاد المزيد منه بالمستشفيات.
وقال الموقع نقلاً عن مسؤولين في دولة الاحتلال، لم يسمهما، إنه وفقاً للخطة المقدمة إلى الولايات المتحدة، والتي تتطلب موافقة حكومة الحرب الإسرائيلية، فإن ناقلات الوقود من مصر ستدخل إلى قطاع غزة بكمية محددة من الوقود تكفي لتشغيل المستشفيات والمرافق الإنسانية الأخرى لفترة محددة من الوقت.
وتعاني المنظومة الصحية في قطاع غزة من انهيار كامل جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي الذي أسفر عن خروج 16 مستشفى في عموم غزة عن الخدمة، فيما يقف آلاف المصابين على شفير كارثة غير مسبوقة قد تودي بحياتهم مع اقتراب نفاد الوقود من المستشفيات.
وكان الاحتلال الإسرائيلي الذي فرض حصاراً خانقاً على قطاع غزة وقطع الكهرباء والماء وإمدادات الغذاء والدواء، رفض إدخال أي كمية من الوقود إلى المستشفيات مع شاحنات الإغاثة التي دخلت من الجانب المصري من معبر رفح.
وبحسب الموقع الأميركي، فإن مسؤولين من دولة الاحتلال قاموا مع خبراء من منظمات الإغاثة الدولية بحساب كمية الوقود المطلوبة لتشغيل المستشفيات والمرافق الحيوية الأخرى لفترة قصيرة ومحدودة من الزمن.
كما سيرافق كل ناقلة وقود فريق من الأمم المتحدة يراقبها عن كثب ويتأكد من تسليم الوقود إلى المستشفيات للغرض المقصود، بحسب خطة الاحتلال. وأشار الموقع نقلاً عن مسؤول إسرائيلي، إلى أنه عندما ينفد الوقود مرة أخرى، ستتم العملية مرة أخرى لفترة زمنية قصيرة ومحدودة أخرى.
بلينكن في أنقرة
وازداد تدهور الأوضاع المعيشية في غزة، التي كانت سيئة بالفعل قبل اندلاع القتال. وإلى جانب شُح الغذاء، يلجأ السكان إلى تناول مياه مالحة كما تنهار الخدمات الطبية. وبحسب تقديرات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية فإن ما يقرب من 1.5 مليون من سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة هم نازحون داخلياً.
واقترحت واشنطن هدنة للسماح بدخول المساعدات الإنسانية ومغادرة قطاع غزة المكتظ بالسكان. ورفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ذلك عندما التقى مع بلينكن يوم الجمعة في تل أبيب. وسيزور بلينكن اليوم الأحد وغدا الاثنين تركيا لإجراء محادثات بشأن الحرب.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|