عربي ودولي

حرب غزة تجبر السكان على "الحياة البدائية".. هكذا يعيشون

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

بسبب القصف العنيف على قطاع غزة، اضطرت مئات الآلاف من العائلات للنزوح جنوبا والتأقلم مع ظروف عيش جديدة. فمن طرق التواصل والمواصلات إلى الطبخ وشراء احتياجاتهم اليومية، لم يبقَ أي شيء على حاله وسط القصف.
 

فبعدما غيرت الحرب مجرى الحياة في غزة بات المشي على الأقدام أو ركوب العربات التي تجرها الأحصنة هي الطريقة التي يعتمد عليها الفلسطينيون للتنقل لقضاء احتياجاتهم جنوبي قطاع غزة بعد شلل أصاب حركة المواصلات بسبب نفاد الوقود ومنع إسرائيل توريده إلى القطاع.

ومع نزوح مئات الآلاف من سكان مدينة غزة نحو المناطق الجنوبية تسبب بنفاد مخزون المواد الغذائية في أسواقها وغلاء أسعارها، بات مشهد الأرفف الفارغة في أكبر مراكزها التجارية أمرا واقعاً والتزود بالقليل مما شح وندر من السلع والبضائع حدثا يومياً.

 


وخلال حديثها لـ"سكاي نيوز عربية" قالت إحدى المواطنات إنها ذهبت لأكثر للتسوق لأكثر من مرة، لكنها لم تستطع الشراء إما بسبب نفاذ المنتج الذي تبحث عنه أو ارتفاع سعر ما تبقى من معروض في المحلات التجارية.

واقعٌ إنساني بائس دفع بسكان جنوبي غزة ومعهم النازحون لاستخدام وسائل بدائية كالطهي على الحطب مع نفاد غاز الطهي أيضاً. وهو ما أكد طباخ خلال حديثه لـ"سكاي نيوز عربية" حيث قال: بعد انقطاع الغاز بشكل كامل في قطاع غزة اتجهنا للحطب الذي بدأ بدوره في النفاد أيضا".

وبحسب تقديرات الأمم المتحدة فإن مخزون المواد الغذائية في متاجر غزة سينفد خلال بضع أيامٍ قادمة. فكلما طال أمد الحرب في غزة تنعدم مقومات الحياة الأساسية شيئا فشيئا وتتعقد الأزمة الإنسانية فيها مع استمرار التشديد الإسرائيلي على إغلاق المعابر ومنع ووصول الإمداد من السلع والبضائع داخل القطاع.(سكاي نيوز)

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا