بواسطة "مظلات"... إنزال جوي أردني في غزة!
أعلن الأردن، اليوم الأحد، قيام طائرة تابعة لسلاح الجو الأردني، بإنزال مساعدات طبية عاجلة بواسطة "مظلات" للمستشفى الميداني بقطاع غزة السبت، وذلك للمرة الثانية في أسبوع، حسب وكالة الأنباء الأردنية "بترا".
وجاءت عملية الإنزال بالتعاون مع الإمارات وقطر، لتعزيز وتطوير إمكانيات المستشفى، وزيادة قدرة الكوادر الطبية في تقديم خدمات صحية وعلاجية للتخفيف عن السكان في غزة، وفق بيان لـ"الجيش الأردني".
وأكد البيان أن "المستشفى مستمر في عمله رغم ما يعانيه من أوضاع صعبة نتيجة للقصف الاسرائيلي المتواصل على القطاع".
ولم تعلق إسرائيل على العملية التي ذكرها بيان الجيش الأردني.
وفي 6 نوفمبر، قال العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، إن أفرادا من سلاح الجو الأردني تمكنوا من إنزال مساعدات طبية عاجلة في منتصف الليل للمستشفى الميداني الأردني في غزة.
وكتب الملك عبدالله على حسابه عبر "اكس": "بحمد الله تمكن نشامى سلاح الجو في قواتنا المسلحة في منتصف هذه الليلة من إنزال مساعدات طبية ودوائية عاجلة جوا للمستشفى الميداني الأردني في قطاع غزة".
وأضاف "هذا واجبنا لمساعدة الجرحى والمصابين الذين يعانون جراء الحرب على غزة، سيبقى الأردن السند والداعم والأقرب للأشقاء الفلسطينيين".
وفي سياق متصل، أوضح قائد المستشفى الميداني، العقيد ثائر الخطيب، أن الشحنة الأولى شملت "إسقاط ثلاثة طرود على موقع محدد مسبقا" يحتوي كل منها "على ما مجموعه 1000 كيلوغرام من المواد الطبية والدوائية ومستلزمات أساسية"، حسبما ذكرت وكالة "فرانس برس".
ووقتها، أكد متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن المساعدات التي أنزلها الأردن جوا في قطاع غزة كانت "بتنسيق كامل" مع إسرائيل.
وقال المتحدث الإسرائيلي إن "طائرة تابعة لسلاح الجو الأردني، أسقطت معدات طبية ومنتجات غذائية إلى المستشفى الأردني في غزة".
ولفت إلى أنه "سيستخدم طاقم المستشفى والمرضى هذه المعدات".
وفي سياق متصل، قال مسؤول إسرائيلي إن عملية الإنزال الجوي لسلاح الجو الأردني، لإيصال مساعدات إلى مستشفى في غزة، "تمت بالتنسيق مع الجيش الإسرائيلي"، وفق ما نشره موقع "أكسيوس".
ولم يكشف الموقع الأميركي عن هوية المسؤول الإسرائيلي أو حتى يضيف تفاصيل أوسع عن آلية التنسيق بشأن هذه العملية، التي أعلن عنها العاهل الأردني.
ولم يؤكد الجانب الأردني وجود تنسيق مع إسرائيل بشأن هذه المساعدات.
واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس بعد هجوم مباغت شنته الحركة على مواقع عسكرية ومناطق سكنية محاذية لقطاع غزة في السابع من تشرين الأوّل، أدى إلى مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وتم اختطاف 239 شخصا، وفق السلطات الإسرائيلية.
ومنذ ذلك الحين، ترد إسرائيل بقصف جوي وبحري وبري مكثف على القطاع المحاصر، أتبعته بعملية برية لا تزال متواصلة، وبلغت حصيلة القتلى في غزة 11078 قتيلا، بينهم 4506 أطفال و3027 سيدة و678 مسنا وإصابة 27490 شخصا بجروح، إضافة إلى 2700 مفقود تحت الأنقاض، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس، الجمعة.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|