بالفيديو والصور : إسرائيل توسّع نطاق استهدافها.. تطوّرات عاجلة وخطيرة في جنوب لبنان

كتب مراسل قناة "المنار" علي شعيب، في منشور على حسابه عبر منصة "إكس": "قصف إسرائيلي على أحراج "اللبونة" جنوبي الناقورة".

وأضاف، "قصف مدفعي إسرائيلي على اطراف علما الشعب".

يذكر أنه منذ صباح اليوم الأحد، تشهد الحدود الجنوبية اللبنانية توتّراً غير مسبوق، فقد استهدف حزب الله مواقعاً تابعة للجيش الإسرائيلي بصواريخ موجّهة، كما استهدف تجمّعات لجنود الجيش الإسرائيلي أيضاً وأوقع فيها إصابات مؤكّدة.

في المقابل، يرد الجيش الإسرائيلي بقصف عنيف وغارات جويّة كثيفة على المناطق والبلدات الحدوديّة.

كتب مراسل قناة "المنار" علي شعيب، في منشور على حسابه عبر منصة "إكس": "صليات صاروخية باتجاه الأراضي المحتلة في القطاع الغربي، والقبة الحديدية تطلق صواريخ اعتراضية".

كما صدر عن "المقاومة الإسلامية" حزب الله، بيان جاء فيه: "‏بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ ‏﴿ أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ﴾‏ صدق الله العلي العظيم".

وأضاف البيان، "دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وتأييداً لمقاومته الباسلة والشريفة".

وتابع، "استهدف ‏مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة (14:15) من اليوم الأحد 12-11-2023 تجمعاً لأفراد ‏العدو الصهيوني في مثلث الطيحات رويسة العاصي بالأسلحة المناسبة، وحقّقوا فيه إصابات ‏مؤكدة".‏

وختم: "وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيم".

وسع الجيش الإسرائيلي من وتيرة القصف على المناطق الجنوبية، اذ أطلقت مسيّرة معادية قرابة الثالثة والربع من بعد ظهر اليوم، صاروخاً موجهاً باتجاه أطراف تلّة الطهرة الشرقية والمطلّة على بلدة كفررمان.

وتعالت سحب الدخان من المنطقة التي تعتبر مفتوحة وقريبة من المنازل السكنية.

وتزامن ذلك مع اعتداءات للمدفعية المعادية طالت أطراف كفرتبنيت، محيط كنيسة الجرمق، ومجرى الخردلي ومنطقة زريقون بين كفررمان والجرمق بقذائف من عيار 175 ملم.

وسّع الجيش "الإسرائيلي" من وتيرة القصف على المناطق الجنوبية، اذ أطلقت مسيّرة معادية قرابة الثالثة والربع من بعد ظهر اليوم، صاروخاً موجهاً باتجاه أطراف تلّة الطهرة الشرقية والمطلّة على بلدة كفررمان.
صورة جديدة لشيرين عبد الوهاب أثارت الضجة

وكانت قد أفادت مصادر صحفية عن تسجيل قصف مدفعي معاد على البويضة، كما استهدف العدو منزلين في اطراف بلدة طيرحرفا بالقرب من سنترال البلدة ولا اصابات.

كذلك، تعرّضت بلدة حولا للقصف المعادي، وعلم بأن الفان الذي استهدف بالقصف على حولا وادى الى احتراقه يعود للمواطن حسن علي حمود.

كما سجّل قصف إسرائيلي مكثف على سهل الخيام ومرجعيون وقرب مواقع المنارة والمالكية.

وتعرّضت أيضاً أطراف بلدة محيبيب وبليدا لقذائف فوسفورية معادية، كما سقطت قنبلة مضيئة في بلدة راميا قرب "مجمع أهل البيت".

هذا ونفذ الطيران الحربي الاسرائيلي غارة جوية قرب الطريق القديم بين بلدة القليعة ومنطقة المحمودية.

وكان قد استهدف العدو أيضاً منزلا في بلدة يارون وتسبب بإصابة مواطنين بجروح، وفقاً لـ"المنار".

في المقابل، أعلن "حزب الله" في بيانات منفصلة "استهداف ‏قوة لوجستية تابعة للجيش الاسرائيلي كانت بِصدد نصب أعمدة إرسال وأجهزة تنصت وتجسس ‏في تجمع مُستحدث قرب ثكنة "دوفيف" وإيقاع إصابات مؤكدة بين قتيلٍ وجريح".

كما أعلن في البيان الثاني، عن عملية أخرى على ثكنة "دوفيف" أيضاً، وقال: "استهدفنا جرافةً تابعة للجيش الاسرائيلي قرب ثكنة دوفيف بالصواريخ الموجهة مما أدى إلى تدميرها ومقتل طاقمها ووقوع عددٍ من الإصابات المؤكدة بين الجنود المتواجدين حولها بين قتيلٍ وجريح".

أيضاً، ذكر "الحزب" في بيان ثالت انه "دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وتأييداً لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف ‏مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة (14:30) من يوم الأحد 12-11-2023 تجمعاً لمشاة ‏العدو في بركة ريشا بالأسلحة المناسبة وحقّقوا فيه إصابات مؤكدة".‏

وفي وقت لاحق، أشار "حزب الله" الى أنه "دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وتأييداً لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة (14:30) من يوم الأحد 12-11-2023 ثكنة زرعيت بقذائف المدفعية وحقّقوا فيها إصابات مباشرة".