العدالة القضائية لمحاسبة مجرمي الحرب "الفارين" إلى لبنان...الحزب لا يحمل تبعاتهم
لاجئون أوكرانيون يعودون من إسرائيل.. اليكم السبب
"ما أصعب الفرار من حرب إلى أخرى.. لكن إذا ما قتلت فسأكون في وطني على الأقل".. هذا هو لسان حال اللاجئين الأوكرانيين في إسرائيل الذين فروا من بلادهم مع بدء العملية العسكرية الروسية قبل أكثر من عام.
هؤلاء اللاجئون ظنوا أن الفرار إلى إسرائيل سيضمن لهم حياة آمنة بعيدا عن الهجمات الروسية، لكنهم وجدوا أنفسهم في خضم حرب أخرى، لكنهم فضلوا هذه المرة العودة إلى وطنهم الأم رغم الحرب، مؤكدين أنه "أكثر أمانا من إسرائيل، وأنهم حتى لو قتلوا فسيكونون في وطنهم".
فتيتيانا كوشيفا على سبيل المثال هربت من منزلها في مدينة خاركيف في شمال شرق أوكرانيا بعد الحرب الروسية الأوكرانية العام الماضي، ولجأت إلى مدينة عسقلان الإسرائيلية الساحلية قرب غزة.
عمل زوجها في إسرائيل في الماضي، ولذا اعتقدت أن الفرار إليها مع أطفالهما الثلاثة سيضمن لهم حياة آمنة بعيدًا عن الهجمات الروسية.
لكن جاء يوم السابع من أكتوبر عندما نفذت حماس هجوم "طوفان الأقصى" الذي ردت عليه إسرائيل بقصف دام متواصل أدى إلى مقتل الآلاف مذاك.
على غرار آلاف اللاجئين الأوكرانيين الآخرين، اضطُرت كوشيفا للهرب من الحرب مجددًا.
ما زالت الحرب جزءًا من الحياة اليومية في خاركيف، إذ رغم بسط أوكرانيا سيطرتها الكاملة عليها، إلا أن المدينة تتعرّض لهجمات روسية متكررة. وباتت صفارات الإنذار جزءًا من الحياة اليومية.
لكن كوشيفا تشعر بالارتياح لعودتها، قائلة "عندما أمشي هنا، إنها بلدي الأم وعلمي. لا أعرف كيف أُعبّر عن الأمر لكنني أشعر بالسعادة".
أفادت كييف بأن نحو 4000 أوكراني غادروا إسرائيل منذ هجوم حماس.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|