بالعملات المشفرة.. إسرائيل تتهم إيران بدعم حماس
في وقت يؤكد فيه مسؤولون أميركيون أن حركة حماس تتلقى أسلحة وتدريباً ودعماً مالياً من إيران، سُلّط الضوء مؤخراً على محاولات قام بها الطرفان للتهرب من الرقابة المالية التقليدية.
فقد لجأت حركة حماس مؤخرا وبشكل متزايد إلى العملات المشفرة لتلقي وتحويل الأموال من إيران، والتهرب من الرقابة.
ولم تأت هذه الخطوة بعد هجوم الحركة على إسرائيل في السابع من تشرين الأول، بل بدأت قبل سنوات سابقة، إذ حولت حماس اهتمامها إلى العملات المشفرة في أعقاب غارة جوية شنتها إسرائيل في منتصف عام 2019 استهدفت أحد قادتها، الذي وُصِف بأنه القناة المالية لإيران في غزة، وعطلت نظام التحويلات النقدية وغير الدفترية للمنظمة إلى حد كبير، وفقاً لصحيفة "وول ستريت جورنال".
وقد سمح هذا التحول لحماس والجماعات التابعة لها، مثل حركة الجهاد، بتلقي مبالغ كبيرة من إيران في العامين اللذين سبقا هجمات تشرين الأول على إسرائيل، نقلا عن مسؤولين إسرائيليين في مجال إنفاذ القانون.
ولمواجهة هذا الاتجاه الجديد، أصدر المكتب الوطني الإسرائيلي لمكافحة تمويل الإرهاب (NBCTF) 7 أوامر منذ عام 2021 لمصادرة العملات المشفرة التي تحتفظ بها شركات الصرافة في غزة والتي لها صلات مزعومة بحماس. كما كشف المكتب أن محافظ العملات المشفرة المرتبطة بهذه البورصات قد تلقت مبالغ كبيرة، حيث تم إرجاع 41 مليون دولار إلى طلبين مرتبطين بورصات العملات في غزة، ومبلغ إضافي قدره 93 مليون دولار مرتبط بحركة الجهاد الفلسطينية.
فيما بينت المعلومات أن العديد من البورصات شاركت في أنشطة مشروعة مثل التحويلات المالية الدولية، والمدفوعات التجارية، والتحويلات المالية لإخفاء تمويل الفصائل، ولكن يُعتقد أن ما يصل إلى نصف الأموال المتدفقة عبر هذه البورصات كانت موجهة إلى حماس.
كما من غير الواضح حجم الأموال التي تلقتها حماس بالعملات المشفرة، ولكن هناك أدلة على أنها جمعت مبالغ كبيرة. (العربية)
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|