"يمكنها أن تلد كل ابنة بفارق ساعات أو حتى أيام"... امرأة ولدت برحمين حامل بفتاة في كل منهما: إكتشفوا حالتها النادرة!

امرأة من ولاية ألاباما ولدت برحمين، وهي حامل بفتاة في كل منهما، ومن المقرر أن تلد في يوم عيد الميلاد، حسبما أفادت شبكة WVTM13 المحلية التابعة لشبكة NBC.

وأنجب كيلسي هاتشر وزوجها كالب، بالفعل ثلاثة أطفال تتراوح أعمارهم بين 7 و4 أعوام وعامين. وعلمت في الربيع أنها حامل مرة أخرى، مما صدم طبيب التوليد الخاص بها،

وأوضحت كيلسي: "قلت: حسنًا، هناك اثنان منهما هناك".

وعرفت كيلسي بالفعل أن لديها رحمين، ولكل منهما عنق الرحم الخاص به. تعتبر حالات حملها عالية المخاطر.

وقالت الدكتورة شويتا باتيل، المتخصصة في أمراض النساء والتوليد في ولاية ألاباما: "هذا الأمر نادر جداً جداً، يمضي أطباء التوليد حياتهم المهنية بأكملها من دون رؤية أي شيء كهذا."

وتصف Mayo Clinic الرحم المزدوج بأنه "حالة نادرة" تحدث مع نمو الجنين الأنثوي - وفي بعض الأحيان لا ينضم الأنبوبان الصغيران اللذان يشكلان الرحم بشكل كامل لتكوين عضو واحد كبير.

وغالبًا ما تنجح النساء ذوات الرحم المزدوج في حمل ناجح — لكنهن أيضًا أكثر عرضة للإجهاض أو الولادة المبكرة.

"إن عنق الرحم المزدوج أو الرحم المزدوج أقل من 1٪، ربما ثلاث من كل 1000 امرأة قد يكون لديهن ذلك. وقال الدكتور ريتشارد ديفيس، أستاذ طب التوليد وأمراض النساء بجامعة ألاباما في برمنغهام والذي درس حالات الحمل عالية الخطورة: "إن احتمالية وجود توأم في كل قرن أمر جنوني حقًا".

ويمكن أن ينقبض رحم كيلسي في أوقات مختلفة، ويمكنها أن تلد كل ابنة بفارق ساعات أو حتى أيام.

وأشار ديفيس: "عندما تدخل في المخاض، إذا حدث ذلك، فسيتعين علينا مراقبة كل رحم ومعرفة أي منها ينقبض وما إذا كان يفعل نفس الشيء تقريبًا أم أنه مختلف".

إن حالة كيلسي غير عادية إلى حد أن الأطباء لا يعرفون ما إذا كان يجب وصف حالات الحمل المزدوج بأنها توائم. كل طفل لديه المشيمة الخاصة به.

وقال باتيل: "أعتقد من الناحية الطبية أن هذا أمر نادر لدرجة أننا لا نملك طريقة أفضل لوصفه إلى جانب وصفهما بالتوأم".

وفي الوقت نفسه، تتطلع كيلسي إلى الترحيب بالابنتين، مع الاعتراف بأنها يمكن أن تكون بمثابة دراسة حالة.