التوغّل الإسرائيلي في غزة تابع... و"فتح": نتنياهو أخّر اتفاق الرهائن لهذا السبب!

تعليقاً على إقتحام إسرائيل مستشفى الشفاء في غزة فجر اليوم، أشار نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح" صبري صيدم، اليوم الأربعاء، الى إن "الأبرياء يدفعون ثمن المحرقة في غزة، لأن إسرائيل وضعت السيطرة على مستشفى الشفاء عنوانا لسقوط غزة".

وفي حديث لـ"سكاي نيوز"، أضاف صيدم، إن "حلفاء إسرائيل يضغطون على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإنهاء العملية العسكرية في غزة".

ولفت، إلى أن "نتنياهو أخّر اتفاق الرهائن المزعوم لما بعد اقتحام مستشفى الشفاء".

وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي قالت في وقت سابق، بُعيد اقتحامها لمجمع الشفاء الطبي فجر اليوم إنه "لا يوجد ما يشير إلى وجود مختطفين داخل مستشفى الشفاء".

واعتبر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بيتر ليرنر، في حديث لـ"CNN"، ان وجود المدنيين في المستشفى يجعل العملية البرية هناك "صعبة". وقال: القوات الإسرائيلية تحاول "تخفيف" الآثار، مشيرا إلى وجود مسعفين ومتحدثين باللغة العربية بين الذين نفذوا المداهمة.

وأكّد خضر الزعنون وهو صحفي داخل مستشفى الشفاء، لـ"CNN" إن الدبابات الإسرائيلية دخلت مجمع المستشفى، وكان هناك تبادل لإطلاق النار في جميع أنحاء الفناء. وقال: من غير الواضح ما إذا كان هناك جنود من الجيش الإسرائيلي داخل مباني المستشفى.

وقامت "CNN" بتحليل اللقطات التي نشرها الجيش الإسرائيلي ومقاطع الفيديو لحركة "حماس"، بالإضافة إلى صور الأقمار الصناعية ومقاطع الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي.

حيث يظهر أن القوات قد أغلقت المدينة من ثلاثة محاور: من الحدود الشمالية الغربية لغزة على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط؛ ومن الشمال الشرقي بالقرب من بيت حانون؛ ومن الشرق إلى الجنوب من مدينة غزة- تقترب من البحر، بالإضافة إلى عدد من محاور الاشتباكات في أعقاب العملية الموسّعة.