عربي ودولي

نتنياهو للمستوطنين: بعد الانتصار على حماس سنهتمّ بالشمال

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

يستمر التخبط الإسرائيلي على أكثر من مستوى حيال كيفية التعاطي مع حزب الله، وتوفير مقومات عودة سكان المستوطنات الشمالية. وقد تضاربت وجهات النظر التي عكستها الصحافة الإسرائيلية، إثر اجتماع عقده رئيس الوزراء الإسرائيلي مع رؤساء البلدات والمدن الإسرائيلية التي أُخلي سكانها من المناطق الواقعة قرب الحدود مع لبنان، في ظل التصعيد المتواصل للمواجهات بين جيش الاحتلال ومقاتلي حزب الله، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في السابع من تشرين الأول الماضي.
وخلال اللقاء مع هؤلاء، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن الهدف المركزي لحكومته هو "الانتصار الكامل على حركة حماس وإعادة الرهائن" في قطاع غزة المحاصر، وضمان "عدم عودة نشاط حماس أو شيء مماثل لحماس". وقال إن الهدف الثالث يتمثل بـ"الاهتمام بالقطاع الشمالي (أي جنوب لبنان) الذي يشهد تبادلاً للضربات القوية" بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني.


وأضاف "نحن نضرب حزب الله يومياً. لكن تعليماتي للجيش الإسرائيلي هي الاستعداد لأي سيناريو. لا أقترح أن يقدم حزب الله على اختبار دولة إسرائيل، فهذا سيكون خطأ حياتهم"، وشدد على ضرورة تنفيذ الخطط الحكومية التي تهدف إلى تعزيز المناطق الآمنة والمحمية في المناطق الحدودية. ووفقاً للبيان الصادر عن مكتب نتنياهو، فإن رؤساء السلطات المحلية في البلدات الحدودية "طالبوا رئيس الحكومة بمواصلة القتال وعدم التوقف حتى انتهاء المهمة وعودة المختطفين، وتوفير الأمن للمستوطنات على طول خط النزاع، بما في ذلك الأمن الشخصي إلى جانب الأمن الاقتصادي".

على صلة، قال مسؤولون أمنيون إسرائيليون إن على المستوى السياسي أن يقرر إذا كان سيصدر تعليمات للجيش الإسرائيلي بالاستمرار في توسيع الاجتياح البري في قطاع غزة، أم البقاء في المنطقة التي احتلها حتى الآن، وأن يوسع القتال ضد حزب الله في لبنان، وفق ما نقل موقع "واللا" الإلكتروني.



وأضاف الموقع "في مكتب وزير الأمن، يوآف غالانت، رفضوا نفي تأييده هجوماً واسعاً ضد حزب الله في لبنان، وقالوا فقط إنه بموجب قرار الكابينيت، فإن التقدم هو في الهجوم على غزة وأنهم يعملون بهذه الروح".

وقال مسؤول سياسي إسرائيلي إن إسرائيل لا تعتزم السماح لحزب الله بمواصلة التموضع عند الحدود اللبنانية بعد الحرب على غزة، وأن "هذا سيتم من خلال ضغط سياسي أو عسكري"، وفقا لصحيفة "يسرائيل هيوم". وأضافت الصحيفة أن إسرائيل تبحث في إمكانيتين للعمل من خلالهما "من أجل إبعاد حزب الله عن الحدود"؛ الإمكانية الأولى هي حشد دعم دولي للمطلب الإسرائيلي، وإبعاد مقاتلي حزب الله عن إسرائيل بقدر المستطاع "وذلك بضمان شريط أمني".


والإمكانية الثانية، حسب الصحيفة، هي إبعاد مقاتلي حزب الله عن الحدود من خلال عملية عسكرية، "وهذه إمكانية ليست معنية إسرائيل بها في هذه المرحلة، وتكتفي بدفاع هجومي ضد عمليات حزب الله التي تسببت بسقوط قتلى". هذا ورجح محللون عسكريون إسرائيليون أن الجيش الإسرائيلي سيصعّد عملياته ضد حزب الله، في أعقاب زيادة وتيرة إطلاق القذائف الصاروخية واستهداف مواقع عند الحدود اللبنانية بقذائف مضادة للمدرعات. ويعتبر المحللون أن تصعيد حزب الله، تمثل بتوسيع إطلاق قذائف صاروخية إلى مناطق بعيدة وجنوب الحدود، وبينها مدينة عكا والمدن في خليج حيفا.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا