عربي ودولي

الخطط الدولية لترتيب ادارة غزة بعد الحرب وضعت: تم انشاء اجهزة امنية جديدة في الضفة والقطاع!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

جاء في الديار:

حسب مصادر فلسطينية في بيروت، الخطط الدولية لترتيب ادارة غزة بعد الحرب وضعت من قبل اميركا واسرائيل بموافقة اوروبية وعربية بعد القضاء على حماس واخراجها من القطاع، وحسب المعلومات، القرار الاميركي - الاسرائيلي -الاوروبي - العربي بالقضاء على حركات المقاومة او تحجيمها في لبنان وسوريا وفلسطين اتخذ، والحرب الشاملة تتقدم، لان المحور الغربي وصل الى معادلة مفادها: «استحالة فرض مشاريع التطبيع وصفقة القرن والعلاقات الدبلوماسية والتجارية والسياحية بوجود حركات المقاومة وتفوقها في كل الساحات بدعم مباشر من ايران.

هذه هي الاجواء الاميركية الاسرائيلية العربية حسب قيادات فلسطينية في بيروت، وتترجم على الارض باستمرار حرب الابادة ورفض كل الهدن ومفاوضات تبادل الاسرى والاصرار على اطلاقهم بالقوة، وتدمير كل مظاهر الحياة في غزة، واحتلال المستشفيات بعد معلومات قدمتها مخابرات دول عربية وتقاطعت مع معلومات الموساد عن وجود غرفة عمليات المقاومة وقياداتها الاساسية من يحي السنوار ومحمد الضيف وابو عبيدة في انفاق تحت مباني المستشفيات وتحديدا مبنى مجمع الشفاء، ولذلك كان الاصرار الاميركي الاسرائيلي على احتلال مجمع الشفاء الصحي والخروج للعالم بنصر وهمي وصور عن احتلال الجنرالات الاسرائيليين غرفة عمليات المقاومة او اسر احد من قيادييها الاساسيين او تصوير جثثهم للعالم، لكنه تبين للعالم ان هذه المعلومات لا اساس لها من الصحة ومستشفى الشفاء مرفق مدني صحي.

وفي المعلومات ايضا، ان الهدف الاساسي والمركزي وراء القرار الدولي بالقضاء على حماس وابعادها عن القطاع له علاقة بغاز غزة واستحالة استثماره واستغلاله اذا بقيت حماس في غزة، بعد ان وقعت الصفقة على الغاز الموجود مقابل شاطىء شمال غزة، ويقدر مخزونه بتريليون دولار، والالتزام رسا على شركة أميريكية عبر صفقة كبرى تتضمن حوافز مالية للأردن و مصر وتركيا.


وحسب مصادر فلسطينية في بيروت، الحرب قرارها اميركي، ووقف اطلاق النار بيد بايدن، وذكرت وكالة «بلومبيرغ «، ان الذخائر والصواريخ الاميركية تصل اسرائيل بشكل يومي، وتشمل الاف الصواريخ الموجهة بالليزر، والقنابل الخارقة للحصون، ومركبات مصفحة، واجهزة رؤية ليلية وقذائف مدفعية، بالمقابل، واصلت وكالة رويترز، الحديث عن التوصل لهدنة انسانية لـ 3 ايام يتم خلالها اطلاق 50 اسيرا عند حركة حماس مقابل اطلاق اسرى في السجون الاسرائيلية وادخال مواد تموينية وطبية ومحروقات لوكالات اممية، لكن هذا الامر بقي ضمن التداول الاعلامي حتى الان بسبب الرفض الاسرائيلي، فيما اعلنت حركة الجهاد الاسلامي انسحابها من المفاوضات.

انشاء اجهزة امنية جديدة في الضفة والقطاع
وفي المعلومات ايضا، ان خطة امنية اميركية - بريطانية بتعاون مصري - اردني - اسرائيلي وضعت لاعادة هيكلة اجهزة الامن الفلسطينية في الضفة والقطاع وربطها بالاجهزة الاسرائيلية عبر قناة مركزية وباشراف اميركي بريطاني وعربي، وتتضمن الخطة : انشاء وزارة جديدة تسمى وزارة الامن الداخلي وعلى راسها وزير يعينه رئيس السلطة الفلسطينية بعد حل وزارة الشؤون المدنية ودمجها بوزارة الداخلية، على ان يتم تعيين وكيل لكل من وزارتي الداخلية والامن الداخلي في غزة وتكون صلاحيته كصلاحية الوزير في الضفة.


وتتضمن الخطة ايضا : تقليص ودمج الاجهزة الفلسطينية بجهازين امنيين فقط مع جهاز الدفاع المدني ويخضعون لاشراف وزير الامن الداخلي، ويكون وكيله في غزة نائبا لغرفة العمليات المشتركة.
دمج جهازي الامن الوقائي والمخابرات العامة في جهاز واحد يسمى الامن العام وكذلك انشاء جهاز مخابرات جديد كليا ليس من مهامه الاحتكاك بالناس وله علاقات بالخارج والبحث والتحليل المعلوماتي ورفعها للرئيس ووزير الخارجية فقط.

احالة ثلث العناصرالامنية الحالية والضباط الى التقاعد
الغاء كل القوانين المتعلقة بالاجهزة الامنية الحالية والابقاء على جهاز الحرس الرئاسي.

دمج عناصر الامن الداخلي في غزة بجهاز الامن العام،

تعيين نائب لقادة الشرطة والامن العام والدفاع المدني من غزة ويكون مقره فيها.

حل جهاز الامن الوطني والاستخبارات ودمجهم في الشرطة، على ان يتم اتباع الية جديدة للتنسيق مع اسرائيل عبر قناة مركزية باشراف اميركي بريطاني وعربي وانهاء كل قنوات التنسيق الفرعية في المديريات الامنية.
اعطاء ضمانات بعدم اقتحام اسرائيل المدن الفلسطينية وانهاء اي ارتباطات بين اي جهاز امني وعناصره واي فصيل فلسطيني بما فيهم حركة فتح.

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا