ياسين: خطة الطوارئ تشهد تجديداً بشكل مستمر

إستضاف رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال توفيق دبوسي ورشة عمل حول خطة الطوارىء الوطنية وسبل إدارتها، وذلك برعاية مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد إمام وبدعوة من النائب ايهاب مطر، وحضور وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور ناصر ياسين والنواب طه ناجي، إيلي خوري وجميل عبود، الوزير السابق سمير الجسر، الأمين العام للهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد الخير امين سر محافظة لبنان الشمالي إيمان الرافعي، رئيس بلدية طرابلس أحمد قمر الدين وفاعليات بلدية وروحية وعلمية وأكاديمية وهيئات إقتصادية وجمعيات أهلية ومدنية.

دبوسي

البداية كانت مع النشيد الوطني والوقوف دقيقة صمت عن أرواح شهداء غزة والجنوب، ثم ألقى دبوسي كلمة استهلها بالترحيب بكافة الحاضرين، وأشار الى أن "الظروف التي نمر بها هي بالغة الصعوبة، ومن الطبيعي أن نتداعى لنفكر معاً في كيفية مواجهة التحديات ونحن أمام قضية محورية عمرها 75 سنة ومدينة طرابلس لطالما حملت لواء القضايا الوطنية والعربية، ولكن مع الأسف فقد عجزنا عن إدارة أزماتنا، وبالرغم من ذلك فنحن لن نيأس ولن نستسلم وما علينا إلا أن يكون لدينا مخارج لكي نساعد أنفسنا في وقت نرى فيه العالم ينظر الى قضايانا بمعيارين".

وختم دبوسي مؤكداً أن "غرفة طرابلس الكبرى هي للجميع وتعمل من أجل الجميع".

وتناول الوزير ياسين مرتكزات خطة الطوارئ الوطنية، مؤكداً أنها "تشهد تجديداً بشكل مستمر وتهدف بشكل العام الى جهوزية مختلف القطاعات والمرافق لمواجهة أي إعتداء في حال توسعه، لا سيما أن التعدي دائم وقديم ولقد دخلنا الى أدوات التخطيط، وقسمنا العمل إلى عشرة ادارات ومنظمات دولية رديفة وتبقى وزارة الصحة هي الأساس".

ولفت الى أن "الإطار العام سيكون مركزياً عبر الدوائر الرسمية"، مثنياً على ما قام ويقوم به رئيس الحكومة نجيب ميقاتي من لقاءات وزيارات لها تأثير كبير وكذلك الى جهد وزير الخارجية.

بدورها أمين سر محافظة لبنان الشمالي إيمان الرافعي عرضت خطة إستجابة الشمال لخطة الطواريء بطريقة تنسجم مع التوجه الوطني العام، ودعت الى الإطلاع عليها في المحافظة وهي تتعلق بالايواء والصحة، وهناك لجان في المحافظات وفي الاقضية بمشاركة القادة الأمنيين والصليب الاحمر والقائمقامين ونتحضر لمستويات إنذار عدة وغرفة عمليات محافظة الشمال، ونتطلع الى تعاون مع الهيئات الأهلية ، وقد حصلت في وقت سابق مناورات للتعاطي مع الكوارث الطبيعية.

ومن جهته أكد اللواء خير أن "سكان طرابلس ينظرون بأمل الى خطة طرابلس وأنهم لم يلمسوا سابقا خطة للمدينة ونحن في هذا السياق نتطلع الى الإعلان عن توصيات مهمة ولا بد من أن نأخذ بعين الاعتبار لخطة طرابلس ووضع خطة تنفيذ ثانية وتأمين التنسيق بين مختلف المكونات الفاعلة في المدينة".

وأشار النائب مطر في مداخلته الى أنه تم وضع خطة طوارىء متواضعة لطرابلس من قبل مجموعته الانمائية تترافق مع الخطة الوطنية الشاملة، وتمنى أن "تبقى الجهود إحترازية"، لافتا إلى "العمل كمجموعة على إعداد خطة لتحديد دورنا وخطواتنا على مستوى الإنجاز وكشف عن الاهداف العملية"، مشددا على أن "دور المجموعة سيكون مدنياً".