حماس تتهم إسرائيل بخطف جثث من مستشفى الشفاء.. وتنعى عدداً من قيادييها

قال أسامة حمدان، القيادي في حركة حماس، إن كتائب القسام تكبد جيش إسرائيل خسائر في عناصره وضباطه ومعداته.

وتابع القيادي في حركة حماس، خلال كلمة مؤتمر صحافي له، اليوم السبت، أن "إسرائيل تواصل ارتكاب مجازرها على مدار الساعة، وأنها تقصف جنوب غزة، كما فعلت في شمال القطاع".

وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي استدعى مدير مجمع الشفاء 6 مرات، لإخلاء المجمع وأجبر الطاقم الطبي على الخروج.

ولفت إلى أن الجيش الإسرائيلي يرتكب المجازر في المناطق التي يدعي أنها آمنة، موضحًا أن 43% من القتلى هم في جنوب قطاع غزة.

وأكد أن الجيش الإسرائيلي لم يجد أي غرفة قيادة مزعومة في مستشفى الشفاء، كما كان يدعي، كما قام بخطف بعض الجثث من المستشفى، معترفاً بمقتل عدد من قيادات الحركة في غزة جراء القصف الإسرائيلي.

وبثت "العربية" مشاهد حصرية من داخل مستشفى الشفاء تثبت نقل الجنود الإسرائيليين لبعض الجثث.

وكانت حركة حماس، قد أعلنت، السبت، مقتل رئيس مجلسها التشريعي، أحمد بحر، جراء إصابته بقصف إسرائيلي على قطاع غزة، الذي تسيطر عليه الحركة.

وهذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها حماس مقتل أحد قيادييها الكبار منذ اندلاع الحرب خلال الشهر الماضي، على الرغم من إعلان إسرائيل قتلها عددا من الشخصيات الرفيعة بالحركة وجناحها المسلح، كما أقرت بمقتل عدد من قيادييها جراء القصف الإسرائيلي على القطاع.

واندلعت الحرب عقب هجوم غير مسبوق شنته حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر، أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص وفق السلطات الإسرائيلية.

وتوعدت إسرائيل بـ"القضاء على حماس"، وتشن حملة قصف جوي ومدفعي كثيف، وبدأت عمليات برية اعتبارا من 27 أكتوبر، مما تسبب بمقتل أكثر من 12 ألف شخص في قطاع غزة غالبيتهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، وفق أحدث حصيلة أصدرتها، الجمعة، سلطات القطاع الصحية.

وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن بحر توفي متأثرا بجراحه جراء غارة للجيش الإسرائيلي خلال وقت سابق من الأسبوع.

واتهمت الحركة إسرائيل بخطف بعض الجثث من مستشفى الشفاء في غزة.