هكذا يتعامل الأساتذة مع هذه الثّورة!
سيطر الذّكاء الاصطناعيّ على حياة البشر، ودخل في المجالات كافّة، فبدأ يُعتمَد، في هذا الإطار، من قبل الكثيرين، من رجال أعمال وأصحاب مهن وشركات، وصولاً إلى التّلامذة والطّلاب، الذين بدأ يتّكل عدد كبير منهم على الـ AI لحلّ المسائل والفروض المنزليّة والمشاريع الجامعيّة.
في هذا السّياق، يُشير أستاذ التّعليم الثّانويّ الدّكتور يعقوب شبلي، إلى أنّ العمل يتركّز حالياً على كيفيّة إدخال الذكاء الاصطناعيّ (ChatGpt، AI)، في العمليّة التّعليميّة، وهناك دورات تدريبيّة في هذا المجال.
ويلفت، في حديث لموقع mtv، إلى أنّ التّلامذة يلجأون إلى الذّكاء الاصطناعيّ لحلّ الفروض والمسائل على أي حال، لكن، نحن نستبق الأمور ونطلب منهم استخدامه لحلّ المسألة، كي يكون باباً لنرجع للعمل بطريقة أخرى، أو إكمال النّقص، أو تصويب الأخطاء، فالذّكاء الاصطناعيّ ليس دقيقاً، لا سيّما في اللّغة العربيّة، موضحاً أنّه "يُساعد في التّعليم، إذ يُعطي تصميماً في التّعبير الكتابيّ، مثلاً، على أن يُوسَّع هذا التّصميم خلال الحصّة المدرسيّة، أو قد يمنح التّلامذة مقدّمة يعدّلونها أو يصيغونها في الصّفّ، من خلال إرشادات الأستاذ".
ويقول شبلي: "أنا كأستاذ أعتمد تطبيق الـChatGpt مع تلامذتي، فعدد كبير منهم، سيلجأ على أي حال الى الذّكاء الاصطناعي، لذلك، أطلب منهم مهامّ معيّنة عبر الـChatGpt ليتابعوا العمل في الصّفّ".
ويختم شبلي، مؤكّداً أنّه "ليس معيبًا استخدام الذّكاء الاصطناعيّ، حتّى في المدارس، فيجب أن نواكب العصر، ويُمكننا الاستفادة منه في مجالات عدّة لتطوير أو تسهيل الأمور، وتوفير الوقت لأمور أخرى".
إذاً، أحدث الذّكاء الاصطناعيّ ثورة كبرى في عالم التّعليم، حتّى بات بعض الأساتذة يستفيدون منه لتسهيل عمل التّلامذة، ومواكبة التطوّر الذي نعيشه في عالمنا.
رينه أبي نادر - موقع mtv
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|