مجزرة جديدة للاحتلال في خان يونس.. وعدد الشهداء في غزة يتجاوز 14 ألفاً

وصول 15 شهيداً إضافةً إلى 25 إصابة إلى مستشفى ناصر، وذلك بعد استهداف طائرات الاحتلال شقةً سكنية في مدينة "حمد" السكنية غربي مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة.

وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، في بيانٍ نشره اليوم الثلاثاء، ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع إلى أكثر من 14 ألف شهيد، بينهم نحو 70% من النساء والأطفال.

وأفاد المكتب الحكومي بأنّ عدد الشهداء وصل إلى "أكثر من 14 ألف و128 شهيداً"، موضحاً أنّ بينهم أكثر من 5840 طفلاً، و3920 امرأة.

وبحسب المكتب، فإنّ عدد الشهداء اليوم في شمالي غزة بلغ 120 شهيداً، إضافةً إلى عشرات المفقودين من جراء القصف الإسرائيلي.

أما بشأن عدد المجازر، فإنّه بلغ أكثر 1354 مجزرة، كما بلغ عدد المفقودين أكثر من 6800 مفقود، إمّا تحت الأنقاض أو أنّ جثامينهم ملقاة في الشوارع والاحتلال يمنع أحداً من الوصول إليهم، بينهم أكثر من 4500 طفلٍ وامرأة.

كذلك، بلغ عدد شهداء الكوادر الطبية 205 من الأطباء والممرضين والمسعفين، كما استشهد 22 من طواقم الدفاع المدني، واستشهد 62 صحافياً في محاولة لطمس الحقيقة واغتيال الرواية الفلسطينية.

وارتفع عدد الإصابات إلى 33 ألف، وأكثر من 75% منهم من الأطفال والنساء، كما بلغ عدد المقرات الحكومية المدمرة 100 مقرٍ حكومي، و266 مدرسة، منها 66 مدرسة خرجت عن الخدمة.

وبلغ عدد المساجد المدمرة تدميراً كلياً 83 مسجداً، والمدمرة جزئياً 170 مسجداً، إضافةً إلى استهداف 3 كنائس.

وبالنسبة للوحدات السكنية، فإنّ عدد الوحدات السكنية التي تعرضت إلى هدمٍ كلي بلغ 44 ألف وحدة سكنية، إضافةً إلى 230 ألف وحدة سكنية تعرّضت للهدم الجزئي، وهذا يعني أن أكثر من 60% من الوحدات السكنية في قطاع غزة تأثرت بالعدوان ما بين هدم كلي وغير صالح للسكن وهدم جزئي.

وفي ظل تركيز واستهداف "جيش" الاحتلال للمستشفيات وتهديد الطواقم الطبية، خرج عن الخدمة 26 مستشفى و55 مركزاً صحياً، كما استهدف الاحتلال 55 سيارة إسعاف، فيما خرجت عشرات سيارات الإسعاف عن الخدمة بسبب نفاد الوقود.

وأورد البيان أنّ الاحتلال قصف مستشفى العودة شمال قطاع غزة ما أدّى إلى ارتقاء ووقوع عدد من الشهداء والجرحى داخل المستشفى، إضافةً إلى استمرار "جيش" الاحتلال بمحاصرة وقصف المستشفى الإندونيسي بشكل مباشر ما أدّى إلى ارتقاء ووقوع العشرات من الشهداء والجرحى.

وختم البيان بمطالبة الدول العربية والإسلامية بالعمل الجاد من أجل فتح معبر رفح لإدخال المساعدات والإمدادات الطبية وإدخال الوقود إلى المستشفيات لإعادة تشغيلها بشكل فوري وعاجل.