بينهم نحو 70% من النساء والأطفال.. ارتفاع عدد شهداء غزة إلى أكثر من 14500

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الأربعاء، ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع إلى 14532 شهيداً، بينهم نحو 70% من النساء والأطفال.

وأوضح المكتب الحكومي، في بيان، أنّ بين الشهداء أكثر من 6 آلاف طفل، و4 آلاف امرأة.

أما بشأن عدد المجازر، فإنّ بلغ أكثر 1384 مجزرة، كما بلغ عدد المفقودين نحو 7 آلاف مفقود، إمّا تحت الأنقاض أو أنّ جثامينهم ملقاة في الشوارع والاحتلال يمنع أحداً من الوصول إليهم، بينهم أكثر من 4700 طفلٍ وامرأة.

كذلك، بلغ عدد شهداء الكوادر الطبية 205 من الأطباء والممرضين والمسعفين، كما استشهد 25 من طواقم الدفاع المدني، واستشهد 64 صحافياً في محاولة لطمس الحقيقة واغتيال الرواية الفلسطينية.

وارتفع عدد الإصابات إلى 35 ألف، وأكثر من 75% منهم من الأطفال والنساء، كما بلغ عدد المقرات الحكومية المدمرة 102 مقرٍ حكومي، و266 مدرسة، منها 67 مدرسة خرجت عن الخدمة.

وبلغ عدد المساجد المدمرة تدميراً كلياً 85 مسجداً، والمدمرة جزئياً 174 مسجداً، إضافةً إلى استهداف 3 كنائس.

وبالنسبة للوحدات السكنية، فإنّ عدد التي تعرضت إلى هدمٍ كلي بلغ 45 ألف وحدة سكنية، إضافةً إلى 233 ألف وحدة سكنية تعرّضت للهدم الجزئي، وهذا يعني أن أكثر من 60% من الوحدات السكنية في قطاع غزة تأثرت بالعدوان ما بين هدم كلي وغير صالح للسكن وهدم جزئي.

وفي ظل تركيز واستهداف "جيش" الاحتلال للمستشفيات وتهديد الطواقم الطبية، خرج عن الخدمة 26 مستشفى و55 مركزاً صحياً، كما استهدف الاحتلال 56 سيارة إسعاف، فيما خرجت عشرات سيارات الإسعاف عن الخدمة بسبب نفاد الوقود.

وطالب المكتب الحكومي، في ظل الحديث عن اتفاق التهدئة، الدول العربية والإسلامية بالعمل الجاد من أجل فتح معبر رفح، وإمداد جميع المستشفيات في محافظات قطاع غزة بالمستلزمات الطبية اللازمة.

ويتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ46 على التوالي، حيث يُصعّد الاحتلال من عدوانه بقصفه المدنيين، قبل أن تدخل الهدنة الموقتة غداً حيّز التنفيذ.