في غزّة: 40 في المئة من المباني السكنية مدمّرة!

أعلن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، عن تدمير أكثر من 40 في المئة من المباني السكنية، ومقتل أكثر من 12 ألف مدني، و5 آلاف طفل في قطاع غزة.

وكتب بوريل على موقع السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء، عقب زيارته إلى إسرائيل ودول الشرق الأوسط في الفترة من 17 تشرين الثاني إلى 21 تشرين الثاني لبحث الصراع الفلسطيني الإسرائيلي: "لقد تم تدمير أكثر من 40 في المئة من المباني السكنية في قطاع غزة، وقتل أكثر من 12 ألف شخص، بينهم 5000 طفل"، مجدداً تأكيده على أن الوضع الإنساني في غزة كارثي نظراً لنقص المياه والمواد الغذائية والدواء والطاقة.

وقد تم تزويد بوريل بهذه المعلومات من قبل منظمات وهيئات الأمم المتحدة في المنطقة والسلطات الطبية في السلطة الفلسطينية.

كما أعرب بوريل عن قلقه من تصريحات الجيش الإسرائيلي حول عزمه إنشاء منطقة آمنة صغيرة بالقرب من البحر في جنوب قطاع غزة لتجميع السكان المدنيين هناك ومواصلة عملياته العسكرية في غزة.

وتابع: "هذا يقلقني بشأن التطورات المستقبلية في حال لم نتمكن من تحقيق تهدئة سريعة ومستدامة للعمليات العسكرية".

ولفت بوريل الانتباه إلى أن معظم دول الشرق الأوسط ترغب في تجنب تفاقم الصراع، موضحاً أن أمام إسرائيل خيار وحيد لتحقيق ذلك وهو إقامة السلام مع فلسطين على أساس مبدأ الدولتين.

وفي وقت سابق أعلنت السلطات في قطاع غزة عن مقتل أكثر من 14 ألف شخص وإصابة أكثر من 30 ألفاً نتيجة الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، مبينة أن أكثر من 6 آلاف شخص آخرين في عداد المفقودين.