خاص : المقاومة الفلسطينية إلى أين... وإيران
كتب حلمي تيم في القناة الثالثة والعشرين :
ستصمد بل وستصمد بأمر الله المقاومة الفلسطينية بداخل غزة وسيخسر هذا الكيان الصهيوني المعركة , وهذا الامر لا ينبع من فراغ ففترات الحروب السابقة مع اهل غزه ( 2008 , 2009 . 2012 2014, , 2019 , 2021, 2022 ) بين حماس او المقاومة الفلسطينية كانت الانتصار للمقاومة وهذا امر لا يختلف عليه اثنان فلا معركة بين محتل وصاحب قضيه كما الان , لكن ما ميز هذه المعركة بسقوط القناع وهنا لن اتحدث الا عن المحور الذي يسمى المقاومه ما هو الا محور لحماية ايران من فارستيها بالمنطقة , التي تملك اربعة عواصم عربيه ( العراق , سوريا , لبنان . اليمن هم بؤر المخدرات بمنطقتنا العربية مع كل اسف ) انها ايران التي لا تملك المقدرة على التصرف اموالها المجمدة للولايات المتحدة والعالم منذ عام 1989 الا بمنطق ورغبات امريكيا ( سلاح الولايات المتحدة الامريكية القديم للعراق قبل سقوط بغداد عام 2003 النفط مقابل الغذاء ) كيف لها ان لا تملك برنامج تحرري واضح وبنظرة بسيطه لما يحصل وما حصل اين المد الايراني او اين ايران او لأقل اين مدها الشعبي خلف محورها , إيران كعادتها تسعى جاهده لتأمين حدث سياسي متجاهله كل العقول العربية فهي تنظر إلى العالم العربي من نظرتها الآنية وليس بنظرة العرب إليها .
لنقارن بحياد هذه الايام المظاهرات بأوروبا وامريكا الان تعبر اكبر بمراحلها وبرامجها عن المظاهرات بالعالم الاسلامي ولا اقول العربي فحرب غزه ليست حرب عربيه بل هي اسلاميه بإجماع العالم , وعليه لا يوجد محور للمقاومة بل هو محور ايراني ظاهره اسلامي وبذاته تراكمات فارسيه قائمة على فرض أفكارها ، مقارنه بسيطه بين ارضين عربيتين (عربستان الذي احتل من ايران عام 1925 ولواء الاسكندرون , التي احتلت من تركيا عام 1939) .
عرب عربستان لم يتمكنوا من الاندماج بالمجتمع الإيراني بالرغم من المحاولات العديدة الرسمية والغير الرسمية الساعية لدمجهم إلا أن الملكوت الفارسي بالنهاية يظهر فتبتعد العقلية العربية ( بعكس عرب لواء الاسكندرون شمال سوريا الذين تعايشوا مع الأتراك وأصبحوا جزء من المجتمع الاسلامي التركي ) فالعقل الإيراني متمسك بفارستيه ويرفض التعامل مع الأخر إلا من خلال مصالحه وفهمه للواقع فقط ,ان تعامل ايران مع أنظمة الممانعة ضمن تركيب أمني محصن بالنهاية يجب ان تصب ضمن بمصالحه .
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|