بعد الإطاحة بالأسد... هل بدأ الانسحاب الروسي من سوريا وما علاقة ليبيا به؟
درعا:مقتل عنصرين من "داعش".. بعملية جديدة للفصائل المعارضة
شنّت الفصائل المحلية المنتمية إلى الفصائل المعارضة سابقاً، حملة جديدة ضد خلايا تنظيم "داعش" في ريف درعا، جنوب سوريا، ما أدى إلى مقتل عنصرين من التنظيم، فيما أصيب 4 عناصر من الفصائل جراء الاشتباكات.
وقال "تجمع أحرار حوران" إن عناصر سابقين من الفصائل المعارضة هاجموا الأحد، مقراً تتحصن به مجموعة من تنظيم "داعش" في مدينة الحراك في ريف درعا الشرقي، مشيراً إلى أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين المجموعة وعناصر المعارضة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة.
وأضاف أن الحملة على مقر التنظيم جاءت بعد ورود معلومات عن اجتماع سري بعد منتصف الليل حضره عدد من عناصر وقيادات التنظيم، مشيراً إلى أن الاشتباكات أدّت إلى حظر التجوال حتى أشعار آخر، كما علّقت المدارس دوام الطلاب.
ونقل عن أحد المشاركين أن مجموعة التنظيم التي جرت مداهمتها، مُتهمة بتنفيذ العديد من عمليات الخطف والاغتيال في مدينة الحراك والبلدات المحيطة بها، موضحاً أن ملاحقة فلول مجموعة التنظيم ما زالت مستمرة.
ونفى التجمع ما يجري تداوله عن مشاركة قوات النظام في الاشتباكات الدائرة في مدينة الحراك، مشيراً إلى أن الحملة بدأتها المجموعة المحلية في المدينة بقيادة شخص يدعى كاسر القداح، والذي كان يتبع للواء الثامن، قبل أن ينفصل عنه قبل أشهر مع جميع أفراد مجموعته من العناصر السابقين في فصائل المعارضة.
وكانت الفصائل المحلية قد أطلقت في منتصف تشرين الأول/أكتوبر 2022، حملة ضد التنظيم في مدينة جاسم في ريف درعا الشمالي، ما أدى مقتل زعيم التنظيم أبي الحسن الهاشمي القرشي، وعدد من قيادات وأفراد "داعش".
وحينها، أعلنت القيادة المركزية الأميركية في بيان، أن مقتل زعيم تنظيم "داعش" أبي الحسن الهاشمي القرشي جاء عقب عملية نفذها "الجيش السوري الحر" ضد التنظيم المتشدّد في محافظة درعا جنوب سوريا، ما قطع الطريق أمام محاولات النظام السوري وروسيا لتبني مقتله.
كما قال قيادي في الفصائل المعارضة ل"المدن"، أن القرشي قُتل مع اثنين من القياديين في التنظيم خلال عملية أمنية قامت بها الفصائل المحلية المعارضة ضد "داعش" في مدينة جاسم شمال درعا، لافتاً إلى أن الفصائل لم تكن على دراية تامة بهوية القرشي بشكل كامل حينها، معيداً السبب إلى اتخاذه عدداً من الأسماء لإخفاء هويته منها "أبو عبد الرحمن العراقي" و"سيف بغداد".
وتُعاني محافظة درعا جنوب سوريا من انفلات أمني عقب سيطرة النظام السوري عليها باتفاق تسوية رعته روسيا في منتصف تموز/يوليو2018، حيث تستهدف عمليات اغتيال يومية شخصيات معارضة للنظام وعناصر وضباطاً تابعين له في ريف المحافظة الغربي على وجه التحديد.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|