قصف إسرائيلي يستهدف دمشق..ويخرج مطارها من الخدمة

شنّت الطائرات الإسرائيلية الأحد، 3 جولات من القصف الصاروخي استهدفت مطار دمشق الدولي ما أدى إلى خروجه عن الخدمة بعد نحو 24 ساعة على إعادة تشغيله، كما استهدفت منظومات دفاع جوي داخل المطار ومحيطه، في أعنف هجوم منذ الشهر الماضي.

وقالت مصادر محلية لـ"المدن"، إن الطائرات الإسرائيلية بدأت في جولة القصف الأولى باستهداف منظومات دفاع جوي في مطار المزة العسكري ومنطقة السومرية شمال دمشق، ما أدى إلى تصاعد أعمدة الدخان من المواقع المستهدفة.

وأضافت أن جولة القصف الثانية، استهدفت مدرجات مطار دمشق الدولي، ما أدى إلى خروجه عن الخدمة بعد نحو 24 ساعة على إعادته الى الخدمة، إذ كان قد خرج عن الخدمة لأكثر من شهر، جرّاء قصف إسرائيلي مماثل طاول مدرجاته في تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وأكدت صحيفة "الوطن" الموالية خروج المطار عن الخدمة، وقالت إن الصواريخ الإسرائيلية استهدفت مدرجاته، مشيرةً إلى تحويل جميع الرحلات المجدوّلة عبر مطار دمشق، إلى مطاري حلب واللاذقية.

من جهته، أفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" بأن القصف الإسرائيلي أخرج المطار عن الخدمة، وقال إن قصفاً استهدف مطار المزة العسكري، كما أشار إلى أن دفاعات النظام الجوية لم تتمكن من التصدي للصواريخ.

أما جولة القصف الثالثة، فجاءت عقب إخراج مطار دمشق عن الخدمة، واستهدفت منظومات دفاع جوي في منطقة الكسوة في جنوب دمشق.

وأكدت حسابات عسكرية للنظام على منصة "أكس" تعرض منظومات دفاع جوي للقصف، مؤكدةً إصابة عسكري بجروح، من غير أن تسفر الهجمات عن سقوط قتلى.

وقبل أسبوع، استهدفت الطائرات الإسرائيلية بجولتين من القصف مواقع لـ"حزب الله" اللبناني والميليشيات الإيرانية في شمال وجنوب العاصمة دمشق. وقال المرصد السوري إن الصواريخ الإسرائيلية استهدفت مزرعة تابعة لـ"حزب الله" اللبناني بين منطقة السيدة زينب والبحدلية في جنوب دمشق، وذلك عقب دخول سيارتين إليها، مشيراً إلى أن 4 انفجارات دوّت في المنطقة ناتجة عن الاستهداف.

وأضاف أن قصفاً مماثلاً سبقه بساعات، استهدف مواقع ومستودعات في المنطقة الواقعة بين معضمية القلمون والقطيفة في ريف دمشق الشمالي.