هل مِن محاسبة لِمن عطلوا الانتخابات لسنوات بتمسّكهم بالحوار؟
عون للرئاسة وقهوجي للقيادة...؟
فيما لا تزال جبهة الجنوب تشهد هدوءا حذرا، في ظل خشية من تصعيد «اسرائيلي» مع انتهاء الهدنة، عاد الحراك الدولي بمحاولة جديدة لاخراج الملف الرئاسي من عنق الزجاجة، خاصة في ظل تعثر ايجاد حل حتى الساعة للازمة المستجدة في قيادة الجيش، مع اقتراب موعد احالة العماد جوزيف عون الى التقاعد مطلع كانون الثاني المقبل.
ولا تستبعد مصادر واسعة الاطلاع لـ «الديار» ان «تكون الآفاق مفتوحة على كلّ الاحتمالات الرئاسيّة»، وتقول المصادر «انه قد يلجأ الموفدون الدوليون الى حل ازمتي الرئاسة وقيادة الجيش باطار سلة واحدة، وبخاصة ان الاميركيين يروجون منذ فترة لحل يقول بتولي العماد عون رئاسة الجمهورية ومدير المخابرات العميد طوني قهوجي قيادة الجيش». وتسأل المصادر «ماذا يمكن ان يكون في جَعبة المبعوث الفرنسي الرئاسي جان ايف لودريان في خصوص انتخاب رئيس جديد للجمهورية؟ فالفرنسيون عبر مبعوثهم لودريان سيحاولون مجددا الترويج لمرشح ثالث غير سليمان فرنجية وجهاد ازعور، لكنهم سيسمعون من حزب الله كلاما واضحا بخصوص عدم الاستعداد للتراجع عن خيار فرنجية لمصلحة اي مرشح آخر... ما يعني ان لودريان سيعود ادراجه وللمرة الرابعة خالي الوفاض».
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|