آخر الأخبار

الأميرة حياة أرسلان: لا بديل عن التمديد لقائد الجيش ولا بديل عنه للرئاسة

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

رأت رئيسة هيئة تفعيل دور المرأة، الرئيسة السابقة لطاولة حوار المجتمع المدني الأميرة حياة أرسلان أن مشكلة لبنان الأساسية تكمن بوجود فرقاء منفصلين بالكامل عن الدولة ولا يقيمون لمفهومها أي اعتبار، فمنهم من ينتمي الى المحور الإيراني ويقدم مصالح طهران على المصلحة اللبنانية ونعني به حزب الله، ومنهم من يتعاطون مع مصالحهم السياسية وأطماعهم بالسلطة على قاعدة «من بعدي الطوفان»، ونعني به وريث العهد العوني جبران باسيل، ناهيك عن بعض الملحقين بحزب الله الطامحين للسلطة عبر تموضعهم في مواقع الخصومة ليس فقط للقوى السيادية إنما للبنان واللبنانيين.

ولفتت أرسلان في تصريح لـ «الأنباء»، الى أن آخر ابداعات هؤلاء العابثين بمفهوم وركائز الدولة وعلى رأسهم جبران باسيل، هو تفكيك المؤسسة العسكرية الوحيدة المتبقية من مقومات الدولة، وتشويه صورة قائدها العماد جوزاف عون، وذلك وفقا لما تقتضيه آمال باسيل السياسية وأطماعه بالسلطة وتحديدا برئاسة الجمهورية، مؤكدة مقابل هذه الهيستيرية الباسيلية ـ على حد تعبيرها ـ انه لا بديل ليس فقط عن التمديد للعماد جوزاف عون في قيادة الجيش او تأجيل تسريحه، انما حتى لابديل عنه لرئاسة الجمهورية، سيما وانه اثبت خلال ولايته على رأس الجيش، انه صاحب كفاءة ونزاهة ونظافة كف، حافظ على وحدة الجيش، وعلى إبقاء صفوفه مرصوصة في اصعب الأوقات وأحلكها، والأهم أنه لم يساوم مرة واحدة يتيمة على مصلحة شخصية ذاتية.

وردا على سؤال، لفتت أرسلان إلى أن معركة قيادة الجيش مصيرية بامتياز، اذ لا يجوز في ظل المشهد السوداوي الراهن، وإزاء احداث الجنوب ومخاطر انزلاق لبنان الى لعبة الأمم الحارقة، تغيير قائد الجيش وتعيين آخر بحاجة الى فترة زمنية للاطلاع على واقع الاحداث وتفاصيلها، ولإعادة تشكيل فريق العمل المساعد له من ضباط ورتباء، مشيرة الى ان باسيل غير مهتم أساسا بما سيؤول اليه مصير المؤسسة العسكرية حال تغيير قائدها، اذ ان جل ما هو معني به ويستميت لأجله، ازاحة العماد جوزاف عون عن خط السباق الرئاسي، ليتسنى له الانشغال بعده بإزاحة سليمان فرنجية، وبالتالي فرض نفسه كمرشح وحيد لدى الفريق الممانع، فباسيل انتاج المدرسة العونية التي لا تعرف سوى الشلل والتعطيل وتشويه الحقائق وفبركة السيناريوهات وتركيب الملفات وادعاء الحرص على الميثاقية، والأهم اللعب بين الناقض والمنقوض كمنهجية للوصول الى غاياتها وأهدافها.

وعن عودة الاوكسيجين الى الانتخابات الرئاسية بعد اقامتها الجبرية في الثلاجة، مع زيارة المبعوث الفرنسي الخاص جان ايف لودريان الى بيروت، لفتت أرسلان الى ان الانتخابات الرئاسية لها دستور يرعاها ويحدد آلية إنجازها، وليست بالتالي بحاجة الى وساطات خارجية، اما وقد شاء حزب الله بالتكافل والتضامن مع حلفائه قطع الطريق على أي مرشح لا ينتمي ولو عن بعد لسياسة إيران، أصبحت التدخلات الخارجية حتمية لإيجاد المخارج والحلول، لكن لا يتوهمن أحد ان هذه التدخلات ستنتهي يوما الى انتخاب رئيس من معجن الممانعة او حتى مقرب منه، من هنا على حزب الله والتيار الباسيلي ان يختصرا المسافات عبر التزامهما بمساعي اللجنة الخماسية التي ترنو باتجاه قائد الجيش جوزاف عون رئيسا للجمهورية اللبنانية، سيما وان التركيبة النيابية الراهنة والمعادلة السياسية القائمة، سحبت منهما حتى ذرة الأمل بالعودة الى قصر بعبدا.

زينة طبارة - الانباء

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا