وزير الدفاع التقى القائم بأعمال سفارة الكويت في زيارة وداعية
خاص:المقاومة الفلسطينية بغزة وطوفان الاقصى وستخسر اسرائيل الحرب
بعد ان فاق عدد الشهداء بغزة الخمسة عشر الف شهيد ومصير سبعة الاف مجهول والجرحى زاد عن ستة وثلاثون جريح ، وبعد خمسين يوم من القصف الهمجي والبربري الذي لم تسلم منه عماره او اي حاره او شارع او مسجد او كنيسه او حتى مقبره من ذاك المشروع الصهيوني العالمي الهش , الا انها بأمر الله ستخسر الحرب وفق معادلة النقاط التالية ".
النقطة الاولــــــــــــــــى :
المتابع للوبي الصهيوني المتحكم بتفاصيل كيان ما تسمى بدولة اسرائيل لا ينظر ما حصل يوم 7 تشرين الاول من هذا العام 2023 الى انه خلل امني وفقط بل هو خلل بتركيبته كامله , لان الامم تناست نظرات وجهه القبيح الجديد ومن هنا بدآ بتحطيم البنيه التحية لقطاع غزه وحتى مبنى المجلس التشريعي الذي كان له الدور الاكبر بإنشاء تفاصيله لنراه يتفنن بقتل اكبر عدد ممكن باي طريقة كانت وتذكير الفلسطيني بنكباته السابقة من 1948 الى هذه اللحظة , المتابع لما يحصل من حرب اباده بقطاع غزه اي شىء تتصوره وسائل الاعلام يقصف , سواء المدنيين العزل او الجرحى , وحتى جثامين الشهداء لم تملص من قذارتهم اذ تم سرقتها , ولا يخفى على احد المستشفيات المحرمة دوليا لم تسلم كذلك الاطباء , الصحفيين , حتى الامم المتحدة اتهمت امينها العام بالتحييز للفلسطينيين .
الثانيــــــــــــه :
هذا اللوبي الهش عبر مراحل حياته كان دائما يعيش بذاكرة السمكة تنسى تاريخها مع الشعب الفلسطيني منذ تكوينه فان عندنا الى بحرب لبنان عام صيف1982 على منظمة التحرير الفلسطينية والمقاومة اللبنانية والتي حشدت مئات الالوف من الجنود والمرتزقة وقادت معركة لمده تقرب الثلاثة اشهر وكانت تقصف اي عماره يلتجا لها اي من قيادة المقاومة الفلسطينية واللبنانية بالنهاية خسرت المقاومة الفلسطينية واللبنانية تلك المعركة ( وها هي اليوم بمعركتها مع الفلسطيني تكررها بتحطيم اي بنايه او موقع مهما كان لأي معلومة تصلها من اي جهة بالعالم سواء بالأقمار الصناعية او من جواسيسها ) لكن بعد اثنتي عشرة عاما عادت لها تلك المقاومه من غزه والضفة الغربية باتفاقيات ومواثيق او ما اطلق عليه اتفاقية اوسلو التي لم يعترف بها معظم الشعب الفلسطيني ليبدأ عهد صراع من جديد مع جيل جديد الهارب الى القران الكريم لتكتشف بغبائها ان نصرها بلبنان كان على العمارات والناس العزل فقط فمن حاربهم عام 1982 ها هم احفاده امامه .
النقطة الثالثـــــــــــــــــــــــه :
مع كل اسف ابرم الكيان الصهيوني ولا اقول وقعت اتفاقيات سلام مع العديد من الدول العربية والإسلامية وما زالت تسعى لاتفاقيات رسميه متجاهله الشعوب العربية والإسلامية لكنها كعادة ذاكرتها تنسى بان لهؤلاء الشعوب ابناء بكل العالم وعلى راسهم الولايات المتحدة الحليف الاساسي الاقوى بالعالم والداعم الرسمي والعلني من اصلاب الشعوب العربية والإسلامية افرزت تلك المظاهرات ضغط جماهيري هائل لم يسبق له مثيل بعديد من تلك الدول كالمملكة المتحدة وفرنسا والعديد من الدول الأوروبية وامريكيا مما اضطرت تلك الحكومات الزام الإدارة الأمريكية التراجع عن الكثير من القرارات وزاد الهيجان الجماهيري بإفرازه مظاهرات بأمريكا يقودها الهنود الحمر اصحاب امريكا وقفوا ينشدون لغزه ( انها صحوة ابناء الوطن الاصليين ) هذه غزه التي لا تساوي شارع من شوارع واشنطن او بالأحرى قريه من قرى أمريكيا , هنا يظهر الغباء الصهيوني الذي هو اصل لا يعرف تركيبة شعوب العالم حتى شعوب حليفته الام انها الديمو غيا الصهيونية ساقت بغبائها الشعوب المنفية بأوطانها للنهوض من جديد .
الرابعـــــــه :
تفننت اسرائيل بقتل الفلسطيني كما عهدها الشعب الفلسطيني منذ اغتصاب ارضه لدرجه ان المعركة الحالية بغزه يرتفع عدد الشهداء منذ بداية المعارك الى خمسة عشر الف شهيد ومعظمهم من الاطفال والنساء الامهات والجدات والخالات والعمات واضعاف مضاعفه من الجرحى , وهنا نظرة الى مساحة غزه واهلها اصبح كل بيت به شهيد , دائرة الشهادة لم تنتهي ببيت الشعب الفلسطيني منذ ولادة الاستعمار الانكليزي بارضه بعد سقوط الدولة العثمانية مرورا بعام 1948, لكن هذه المعركة تختلف له عما سبق فمن عمره خمس سنوات وما فوق لن ينسى ابن غزه جرحه , هدمت بيته وحارته واجمل شيء بذاكرته , وشلال الدم بل بكل مرحلة يبدأ من جديد , فغزه زرعت جيل لن يرضى بالحلول الوسط اصبح الان اما دوله او لا كيان , وطريقة ذكائه بقيادته لتبادل الاسرى ومراوغته حتى بالمناطق التي امسى له خمسن يوما يقصفها قام بأجراء عمليات التبادل وجه من خلالها رساله للعالم انا هنا وانا صاحب الارض
النقطة الخامسة :
دولة الانفاق او انفاق المقاومة صفحة تدرس بالقتال الحربي للأجيال والاجيال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بقلم .: حلمي تيم
29/11/2023
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|