"إلتحاق" الجنوب بغزة مجدداً والمواجهات تحتدم
على وقع معادلة "التصاق" مواجهة المساندة والمشاغلة للقوات الإسرائيلية عبر الحدود اللبنانية الجنوبية مع إسرائيل التي اتبعها "حزب الله" منذ الثامن من تشرين الأول الماضي بدعم حركة"حماس" في غزة، لم تقتصر نهاية الهدنة امس على غزة بل طاول سقوطها أيضا الجنوب اللبناني.
استعاد الخط الأزرق على امتداد الحدود المواجهات الحادة خصوصا منذ بعد ظهر امس ايذانًا بربط واضح متجدد للوضع على الحدود الجنوبية بالوضع في غزة الامر الذي اثار مجددا التساؤلات الواسعة مقرونة بقلق متعاظم حيال اخطار مرحلة ما بعد الهدنة علما ان هذه الهدنة سرت على الجبهة الجنوبية دون ان تبن علني بذلك لا من قبل إسرائيل ولا من جانب "حزب الله"، ومع ذلك فان نهايتها في غزة حيث استأنفت إسرائيل هجماتها المدمرة امس سرعان ما اشعل المواجهات جنوبا بما يثير الكثير من المحاذير الخطيرة حيال هذا الربط القسري ويشرع الساحة الجنوبية وعبرها لبنان بأسرها مجددا لشتى الاحتمالات الخطرة.
الخرق الأول للهدوء الذي ساد الجنوب منذ أسبوع سجل بعد الظهر حين انفجرت صواريخ اعتراضية في أجواء سهل مرجعيون قبالة مستعمرة المطلة في وقت اعلن الجيش الإسرائيلي ان "المنظومة الدفاعية اعترضت جسما طائرا مشبوها اخترق الحدود من جهة لبنان".
وفيما ذكر أن الجيش الإسرائيلي رفع حالة التأهب على الحدود مع لبنان، اشتعلت المواجهات عصرا واستشهدت ناصيفة مزرعاني ونجلها محمد في بلدة حولا بعد إصابة منزلهما بقذيفة إسرائيلية. وفي وقت لاحق نعى "حزب الله" محمد مزرعاني وأعلن في سلسلة بيانات استهداف العديد من المواقع الإسرائيلية ومنها تجمع لجنود إسرائيليين في محيط موقع جل العلام ، وموقع المرج مرتين ، وموقع راميا ، وثكنة راميم . وافيد مساء ان غارة إسرائيلية استهدفت منطقة اللبونة جنوب الناقورة وبلدة الجبين ما أدى الى قوع إصابات وهرعت فرق اسعاف "كشافة الرسالة" الى المكان . واصدر الحزب نعيا اخر في وقت لاحق لوجيه شحادة مشيك.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|