"الجيش الإسرائيلي عبارة عن جيش قاتل وليس مقاتلاً"

قال رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد، اليوم الأحد: "نحن أبناء مدرسة كربلاء، وتعلّمنا في مدرسة الإمام الحسين أن نعيش مفهوم هيهات منا الذلة، وتعلمنا أن لا نعطي بأيدينا إعطاء الذليل، وأن لا نقر إقرار العبيد، وأن نقول الحق ولو على رقابنا، وننتصر للحق ولو بذلنا دونه دماءنا".

وأضاف خلال جولته على عدد من منازل "شهداء المقاومة"، "فهذا هو الطريق الذي نشعر من خلاله أننا نعبد الله حق العبادة، ولولا هذا الطريق، لعمّ الظلم كل أرجاء العالم وكل الأجيال في البشرية، ولكن الله سبحانه وتعالى سخّر في كل جيل من الأجيال البشرية، أُناس يضحون بأنفسهم من أجل أن تبقى راية العدل والحق مرفرفة، وحتى يخجل من يلوذ بالظالمين من أنفسهم، أما الظالمون، فلا يخجلون".

واعتبر رعد أنه "لو أردنا أن ندفع مليارات الدولارات ووظفنا كل وسائل الإعلام والتواصل في كل أنحاء العالم لنكشف ولنبيّن الحقيقة الإرهابية الوحشية للإسرائيليين، لما استطعنا، ولكن الله تعالى فضح الإسرائيليين بأنفسهم، فأُحرج الاميركيين والأوروبيين وكل الرعاة الأبالسة الذي يدعمون وما زالوا هذا الكيان الغاصب".

وختم: "الجيش الإسرائيلي تحوّل من الجيش الذي لا يقهر إلى أسوأ جيش في العالم، وخرج عن منظومة الجيوش ليصبح جيشاً قاتلاً، بينما المفروض بكل الجيوش النظامية للدول التي تحترم نفسها أن تكون جيوشاً مقاتلة، ولكن الجيش الإسرائيلي عبارة عن جيش قاتل وليس مقاتلاً".

من ناحية أخرى، هدد الجيش الإسرائيلي 9 من قادة حركة "حماس" في المنطقة، ووضعهم أمام خيارين إما الاستسلام وإما القتل، وذلك غداة مجزرة في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، أدت إلى استشهاد المئات.

وفي بيان، قال الجيش الإسرائيلي: "هذا البلاغ موجه لقادة كتيبة الشجاعية في حماس: اعتبروا هذا الإشعار إشعاراً أخيراً".

وأضاف، "‏انكم جميعاً مستهدفون. جيش الدفاع سيعمل بقوة شديدة للغاية في الحي من أجل تفكيك البنى التحتية الحمساوية الإرهابية".

وتابع البيان، "أمامكم خياران: ‏الاستسلام ووضع أسلحتكم، إمّا ‏البقاء ومواجهة مصير مشابه لذلك الذي واجهه وسام فرحات ويونس مشتهى".

وكانت قوات الجيش الإسرائيلي اعلنت، صباح اليوم الأحد، إنها قتلت قائد "كتيبة الشجاعية" وسام فرحات بغارة على حي الشجاعية.