الحرب على غزة في يومها الـ59... قصفٌ للمستشفيات والمدارس

استهلت إسرائيل اليوم الـ59 من حربها على قطاع غزة بقصف مستشفى كمال عدوان، شمالي القطاع، ما أوقع عشرات الشهداء والجرحى. كما صعّد الاحتلال وتيرة استهداف المنازل المأهولة في مناطق متفرقة، بينما تجري اشتباكات عنيفة في أكثر من محور.

وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، باستشهاد الصحافية شيماء الجزار مع عدد من أفراد عائلتها بعد قصف منزلهم في رفح.

كما أفادت قناة "روسيا اليوم" اليوم بأن قصفا إسرائيليا استهدف مدرسة تؤوي نازحين في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، أنه هاجم حوالي 200 هدف لحماس في قطاع غزة الليلة الماضية. وزعم بيان للجيش أن الهجوم استخدمت فيه الوحدات البرية والجوية والبحرية، واستهدفت مستودعات قتالية وبنى تحيتية وفتحات أنفاق.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن صفارات الإنذار دوت في مستوطنة "نيريم" بـ"غلاف غزة".

وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بشن الجيش الإسرائيلي غارة استهدفت منزلاً في منطقة الزرقا، شمالي مدينة غزة، فيما قالت إن زوارق الاحتلال استهدفت شاطئ رفح وخانيونس، جنوب القطاع.

وأعلن الجيش الإسرائيلي مقتل ثلاثة من جنوده خلال معارك أمس في قطاع غزة، ما يرفع مجمل عدد قتلاه منذ بدء الحرب البرية إلى 77.

وصُنف نحو 2000 من جنود الجيش الإسرائيلي بأنهم مصابون ومتضررون جراء المعارك الدائرة منذ السابع من تشرين الأول الماضي، أي منذ عملية "طوفان الأقصى" ولاحقاً الحرب الإسرائيلية البرية في قطاع غزة، ما استدعى عرضهم على ضابط صحة نفسية.

وأفادت هيئة البث الإسرائيلي "كان" عبر موقعها الإلكتروني اليوم الاثنين، بأن نحو 200 من الجنود والمجندات صُنّفوا ضمن هذه الفئة في الأسابيع الثلاثة الأولى للعملية البرية، وأن ما نسبة من 75% حتى 80% من بين الـ 2000 جندي وجندية عادوا إلى وحداتهم لاحقاً، بسبب بروتوكول العلاج ومبادئ العلاج النفسي التي وضعتها الفرق الطبية العسكرية الاسرائيلية، والتي ترى أنه من الأفضل إعادة الجندي المصاب إلى النشاط والعمل.