بالصورة- انتشار للشرطة في محيط مقرّ اقامة نتنياهو… فما السبب
الـ "فيتو" على عون مستمر حتى أواخر عهده؟!
ينتقد العونيون بعض لا بل اكثرية الافرقاء السياسيين الذين حمّلوا الرئيس ميشال عون كل الفوضى والازمات التي هبطت فوق رؤوس اللبنانيين، قائلين: ليس خافياً على احد انّ هناك من خطط ونظم لتلك الفوضى، كما انّ الفيتو على عون لمنعه من ايّ انجاز في آخر ايام ولايته مقصودٌ، قد بان بالعين المجردة.
ويفيد احد القياديين، عبر وكالة "أخبار اليوم" انّ النكد السياسي والطائفي، هو الذي ادّى الى خراب البلد، فدمر معهم البشر والحجر، لافتا الى ان من يُمسك فعلياً بمفاصل الدولة ويتحكم بها مع روائح فساده الّتي ضربت جميع المؤسّسات، هو من يعطل كل شيء اليوم.
لذلك يتحضر أنصار التيّار الوطني الحر للعودة إلى التظاهرات مع نهاية العهد، خصوصاً في حال فشل مساعي انتقال صلاحيات رئاسة الجمهورية الى حكومة شرعية كاملة المواصفات، لا سيما انّ هناك من بدأ التهويل لِسيناريوهات قد تودي الى المجهول.
سياسياً، وفي انتظار الرئيس المكلف نجيب ميقاتي "الذي قرر النوم في قصر بعبدا حتى تصاعد الدخان الابيض معلنا ولادة الحكومة الجديدة"، هناك تسليم بانّ سيناريو الشغور الرئاسي بات تحصيل حاصل، ويبدو انّ ميقاتي ينتظر خروج عون من القصر ليبدأ قيادتهُ او خطتهُ الاستراتيجية بإعادة عجلة الحكم الى الدوران، في محاولة منه للنهوض، وبالتالي كأنّهُ "المنقذ الحقيقي".
وعلى ضفة اخرى، تشير الاوساط المتابعة لجلسات الموازنة العامة، التي تم تطيير نصابها الى 26 من الشهر الجاري، عبر وكالة "أخبار اليوم" انّ المعارضة مع نواب القوّات اللبنانية والكتائب، يُضاف اليهما النواب المستقلون، بإستطاعتهم تأمين نصاب ثلثي اعضاء المجلس وفرض امر واقع على التيار الوطني الحر ومن يدور في فلكه السياسي، وتأجيل بتها الى اجلٍ غير مسمى، لحين اقرار موازنة على أُسس اصلاحيّة.
شاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|