"إعادة هيكلة المصارف".... خوري: على المودعين والمصارف أن يشاركوا بوضع القانون
قال وزير الاقتصاد الأسبق رائد خوري، إنّ "قانون إعادة هيكلة المصارف "بمفرده لا يكفي لحلّ الأزمة الاقتصادية"، وإنّ "لبنان سيكون بحاجة إلى إقرار قانونَي الكابيتال كونترول وإعادة التوازن للإنتظام المالي في البرلمان حتى نبدأ بلمس بداية للحلول".
واعتبر خوري, أنّ "المتضرّرين من الأزمة الإقتصادية، أيّ المودعين والمصارف، عليهم أن يشاركوا في وضع هذا القانون، لأنّ المشروع المقدّم من الحكومة يُشبه "قوانين الشلمسطية".
وأكد, على أنّ "الدولة هي الجهة التي استدانت الأموال من المصارف عبر المصرف المركزي، والأخير لديه تلك الأموال التي هي في الأصل أموال المودعين... وهذا يعني في المحصلة، أنّ الجهة التي استدانت الأموال هي نفسها التي تسنّ القوانين اليوم، وهو أمر "لا يحصل ولا بأيّ عرفٍ في العالم كلّه".
وذكّر خوري, بأنّ "أرقام تؤكد أن في ذمة المصرف المركزي استحقاقات لصالح المصارف قيمتها 83 مليار دولار. كما أنّ الدولة لديها أيضاً سندات خزينة مقومة بالدولار (يوروبوندز) تحمل منها المصارف ما قيمته 10 مليار دولار. وبالتالي فإنّ مجموع هذين الرقمين هو 93 مليار دولار، أي مجمل الودائع التي يطالب بها المودعون القطاع المصرفي".
كما أشار خوري, إلى أنّ "الاصلاح الحقيقي يتوقف على الإرادة السياسية في البلاد".
وأكد على أنّ "قانون إعادة هيكلة المصارف" ذكر مرات عدّة إصلاح القطاع المصرفي. أما في حقيقة الامر، فإنّ الدولة نفسها هي الجهة التي تحتاج إلى الإصلاح، مع بعض تعاميم المصرف المركزي".
وختم خوري, "عندما نقول إصلاح فهذا يعني أنّ المصارف كانت خارجة عن الاطر النظامية في ما خص تعاميم المركزي أو القوانين اللبنانية، لكنّ المصارف اللبنانية على مدى 30 سنة التزمت بتلك القوانين وكذلك بتعاميم مصرف لبنان".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|