حركة جنبلاطيّة... هل تُسوّي الخلافات؟
برزت وفي التحركات محطة عين التينة لرئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب تيمور جنبلاط بعد سلسلة لقاءات عقدها في الأيام الماضية، إضافة للزيارات التي حصلت باتجاه كليمنصو وفي مقدمها زيارة كل من رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي ووفد حزب الله والسفير الإيراني.
محطة عين التينة التي رافق فيها جنبلاط وفد كبير من كتلة اللقاء الديمقراطي والحزب، أعلن بعدها النائب أكرم شهيب موقفا اختصر عناوين البحث بقوله: "من موقعنا سعينا أن لا تترك التجاذبات السياسية تأثيرها على الهيكلية القيادية للمؤسسة العسكرية. الجيش كان ولا يزال الضامن لأمن البلد ولما هو آت من مخاطر نتيجة الهمجية الإسرائيلية في غزة أو في الضفة أو في جنوب لبنان". توازياً برزت دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري هيئة مكتب مجلس النواب الى اجتماع يوم الاثنين المقبل، وسط ترقب لمواقف الكتل النيابية، لا سيما المعارضة منها في شأن مشاركتها أو عدمها في جلسة سيدعو اليها بري منتصف الجاري متضمنة اقتراحات التمديد للقائد جوزف عون.
مصادر سياسية اعتبرت أن الحراك الذي يقوم به جنبلاط والتقدمي واللقاء الديمقراطي باتجاه المرجعيات السياسية "قطع نصف الطريق نحو تسوية الخلافات القائمة"، وأملت من الكتل النيابية الأخرى أن "تواكب الحراك الجنبلاطي من منتصف الطريق المتبقية، لأمكن بذلك حل الملفات الخلافية وانتخاب رئيس للجمهورية في اقرب وقت".
المصادر لفتت عبر جريدة "الأنباء" الإلكترونية، إلى أن "مبادرات من هذا النوع تتطلب شجاعة وإقدام، وهذا الأمر لم يكن متوفراً إلا عند رئيس الحزب السابق وليد جنبلاط، ومستمرٌ في حراك النائب تيمور جنبلاط".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|