غزة:محاولة إسرائيلية لتحرير أسير انتهت بمقتله..والاحتلال يقصف جنوده بالخطأ
قالت كتائب القسام إن مقاتليها، أفشلوا محاولة جيش الاحتلال، للوصول إلى أحد أسراه في قطاع غزة، بعد اكتشاف قوة متوغلة ما تسبب في مقتله.
وأوضحت الكتائب، أنها كشفت تقدماً لقوة للاحتلال لاستعادة أسير لديها، ما أدى إلى الاشتباك معها ومقتل وإصابة أفراد القوة، الأمر الذي دفع الطيران لقصف المكان بسلسلة غارات للتغطية على انسحاب القوة.
وأشارت إلى أن الاشتباك أدى إلى مقتل الجندي الأسير ساعر باروخ 25 عاماً بالإضافة إلى السيطرة على بندقية أحد أفراد قوة الاحتلال المنسحبة، وجهاز الاتصال الخاص بالقوة.
وفي السياق، صرح أسير إسرائيلي مفرج عنه بأنه لم يكن يشعر بالخوف من القتل على يد أفراد حركة حماس، بل كان يتخوف من أن يلقى حتفه في الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة.
جاء هذا التصريح خلال تسريبات لتسجيلات صوتية للقاء أسرى إسرائيليين مفرج عنهم وبعض من ذويهم برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعد إطلاق سراحهم في عملية تبادل الأسرى مع حركة حماس.
قصف عن طريق الخطأ
كما كشف جيش الاحتلال عن قيام مروحية تابعة له بقصف منزل تحصن فيه جنود الاحتلال في قطاع غزة عن طريق الخطأ، بعد طلب غطاء جوي من القوات التي تعمل على الأرض.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية إن المروحية قتلت أحد الجنود في قصفها، ولم تذكر مزيدا من التفاصيل، قائلة إن جيش الاحتلال يحقق في الحادثة. وقالت إن الحادث ليس الأول من نوعه، لكن الحوادث السابقة لم تسجل وفيات في صفوف الجنود.
وتابعت الصحيفة بأنه منذ اندلاع الحرب، فإن عشرات الجنود أصيبوا أو قتلوا في تبادل إطلاق النار بالخطأ، أو حوادث عملياتية متعلقة بالحرب، مضيفة أن الجيش بدأ باعتماد تدابير مختلفة، من قبيل وضع علامات مخصصة على قواته، والطائرات بدون طيار، من أجل تجنب حصول أخطاء جديدة.
معارك ضارية
إلى ذلك، أعلن جيش الاحتلال الجمعة، ارتفاع عدد قتلاه منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر إلى 418، وذلك بعد مقتل جنديين في غزة. وذكر بأن العنصرين قتلا في المعارك في قطاع غزة، فيما أصيب ثالث بجروح خطيرة.
وتدور معارك واشتباكات ضارية بين المقاومة وجيش الاحتلال في محاور توغله، لا سيما في خانيونس والشجاعية وبيت لاهيا، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال شمالي المحافظة الوسطى، تخللتها انفجارات ضخمة.
وكشفت كتائب القسام الخميس، حصيلة مثيرة لعدد الآليات العسكرية التابعة للاحتلال، التي جرى تدميرها في قطاع غزة خلال الساعات الأخيرة. وقالت في بيان: "خلال الساعات ال72 الأخيرة، تمكن مجاهدوها من تدمير 79 آلية عسكرية كلياً أو جزئياً فقط في محاور التوغل في مدينة غزة".
والجمعة، واصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المتواصل منذ 63 يوماً، وسط قصف كثيف استهدف مختلف مناطق القطاع، وحرب إبادة جماعية تطاول مقومات الحياة، لا سيما في المناطق الشمالية.
واستشهد عدد من المواطنين وأصيب العشرات في قصف استهدف حي الشجاعية شرقي غزة، كما استهدفت طائرات الاحتلال مسجد يافا في دير البلح وسط القطاع.
وارتكبت قوات الاحتلال جريمة جديدة بحق النازحين في القطاع بعد قصفها مركزاً للإيواء شمال القطاع، ما تسبب في نشوب حرائق كبيرة بداخله. ونشر نشطاء صوراً لحرائق كبيرة، نشبت في مركز يضم آلاف النازحين شمال قطاع غزة، بعد قصفه بالقذائف الحارقة.
واشتعلت النيران في خيام النازحين داخل مدرسة لوكالة الأونروا، وسط انعدام وسائل الإطفاء، نتيجة خروج آليات الدفاع المدني عن الخدمة، بفعل تدميرها وانعدام الوقود لتشغيلها وعدم وجود الماء.
وواصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي قصف المناطق الشرقية في خانيونس، والمناطق الوسطى في قطاع غزة، كما استهدفت بحرية الاحتلال ساحل رفح جنوب غزة، فيما شنت قصفاً مدفعياً وجوياً غرب وشمال مخيم النصيرات وسط القطاع.
وقد أكدت وزارة الصحة في غزة أن الحصيلة الإجمالية لشهداء العدوان الإسرائيلي تجاوزت 17 ألفاً، وأن عدد المصابين ارتفع إلى 46 ألفاً.
طلعات استطلاع
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، الخميس، استئناف طلعات الاستطلاع التي تقوم بها الطائرات بدون طيار فوق غزة لدعم جهود إسرائيل في استعادة المحتجزين.
وكانت واشنطن أعلنت في تشرين الثاني/نوفمبر، وقفاً مؤقتاً لتلك الطلعات كجزء من هدنة استمرت أسبوعاً بين إسرائيل وحركة حماس.
كذلك، أعلنت الحكومة البريطانية السبت، أنها ستبدأ أيضاً في إجراء رحلات استطلاعية فوق شرق البحر الأبيض المتوسط وقطاع غزة للمساعدة في تحديد مكان المحتجزين، ومن بينهم بريطانيون.a
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|