الالتزام بالـ1701 ليس وليد حرب غزة... هكذا بدأ الضغط الدولي
لم تخلق المطالبة بتطبيق كامل القرار1701 مع عملية طوفان الاقصى، وان كانت السبب المباشر للتحرك الدولي من اجل تطبيقه. حيث يقول مرجع سياسي واسع الاطلاع ان كبير مستشاري الرئيس الاميركي لشؤون الطاقة ، آموس هوكشتاين حين زار بيروت في اواخر شهر آب الفائت، طرح ترسيم الحدود البرية، كان الالتزام بهذا القرار مطروحا وان كان بشكل ضمني، مع الاشارة الى ان حسم الخلاف على الحدود البرية يعني انتهاء المقاومة ووجوب تسليم سلاحها للدولة.
ويبدو، بحسب المرجع عينه ان الحرب في غزة، ودخول حزب الله على خط القتال اكان من باب وحدة الساحات او من باب المساندة والدعم، وضعت تطبيق القرار بشكل كامل على نار حامية.
وكشف المرجع، عبر وكالة "أخبار اليوم" ان الرسالة الديبلوماسية التي ينقلها الزوار والديبلوماسيون الغربيون الى لبنان من اجل ايصالها الى الحزب، تشدد على تراجع الوجود العسكري والمسلح الى ما بعد نهر الليطاني، علما ان عدم الالتزام بهذا البند سيؤدي عاجلا ام آجلا الى ضربة ولن تكون فقط اسرائيلية بل ربما دولية ايضا.
فما هو موقف حزب الله ولماذا لا تلتزم اسرائيل ايضا بمندرجات هذا القرار، تحدث المرجع عن معلومات تفيد بان حزب الله يدرس الخيارات المطروحة، وطلب مهلة من اجل اعطاء جوابه، وفي المقابل هناك خطوات اميركية لممارسة الضغط على اسرائيل، معتبرا ان نجاح الالتزام لن يكون الا من الجهتين وان كان الامر بنسب مختلفة.
وردا على سؤال، اشار المرجع الى ان التسوية التي يتم البحث بها راهنا على المستوى الدولي، ستسمح لاسرائيل باصطياد عصفورين بحجر واحد، تراجع قدرات حماس وابعاد الحزب عن الحدود. لفت المرجع ان الجانب الفرنسي -الذي يكرر زياراته الى بيروت- لم يقدم اية وعود، بل فقط شدد على ضرورة تجنيب لبنان اي ضربة.
وماذا عن خسارة لبنان ورقة القوة، اذا تراجع حزب الله عن الحدود؟ هنا نقل المصدر عن جهات ديبلوماسية انه ليس صحيحا ان الحزب اقوى من الجيش اللبناني الذي يخضع للتدريب المتواصل ويلتزم بعقيدته وفي دفاعه عنه لبنان، معتبرا ان حزب الله الذي ما زال يقاتل في الجنوب ينتظر الموقف الايراني، ويبدو في هذا السياق ان طهران تسير في التسوية الاقليمية، وخير دليل مشاركتها بالقمة الاسلامية في الرياض وموافقتها على البيان الذي شدد على حل الدولتين.
رانيا شخطورة - اخبار اليوم
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|