الأسرى "عراة"... مسؤول إسرائيلي سابق: صور مفبركة و"غير منطقية"!

قام مسؤول أمني إسرائيلي سابق بمهاجمة الجيش، بعد نشر صور لأسرى شباب ورجال من قطاع غزة، مجردين من ملابسهم إلا الداخلية، ومقيدي الأيدي ومعصوبي الأعين.

من ناحية أخرى اتهم المسؤول السابق الجيش بفبركة بعض اللقطات في الصور التي قال إنها "غير منطقية"، لافتاً الى ان "الهدف من هذه الصور إيصال صدى لدى الجمهور الإسرائيلي، وإن كان ذلك ضمن فئة سكانية محددة، لكن فعاليتها غير مؤكدة"، وذلك في حديث إلى "جيروسالم بوست" من دون أن تذكر الصحيفة الإسرائيلية اسمه.

وفي هذا السياق، أثار المسؤول السابق نفسه مخاوف بشأن ظهور بعض الأحداث "بشكل مدبر"، فعلى سبيل المثال، في مقطع فيديو نشر مؤخرا يمكن رؤية رجل مسن يرتدي ملابسه الداخلية، وهو يتحرك إلى مقدمة الصف ويضع سلاحه أرضا.

حيث ذكر المسؤول السابق أن هذه الصورة بالذات "تثير العديد من الأسئلة".

وأضاف، "تحت أي ظروف يجب على شخص ما خلع ملابسه قبل تسليم سلاحه؟ منطقيا يجب تسليم السلاح أولا ثم خلع الملابس".

وأشار المسؤول السابق إلى أنه "ليس كل شخص هناك إرهابيا. يتم استجواب بعض الأشخاص ميدانيا وإطلاق سراحهم، بينما يخضع عدد قليل فقط لمزيد من التحقيق في إسرائيل".

ومن جهة أخرى أوضح أن "الدخول في مسابقة إذلال مع حماس لا يستحق كل هذا العناء"، مسلطا الضوء على أن "حماس تمتلك مقاطع فيديو من 7 أكتوبر لإسرائيليين في مواقف مهينة بنفس القدر".

واختتم المسؤول السابق حديثه بالتحذير من أن "محاولة تعزيز الروح المعنوية الوطنية من خلال هذه التصرفات، قد تؤدي إلى ضرر نفسي على الساحة الدولية".