الداخلية الإماراتية تواصل البحث عن شخص من الجنسية المولدوفية
"أنا موجود"...هذه حدود معركة الحزب مع إسرائيل في الجنوب
كعادة الكيان الصهيوني كما حلفائه حينما يشعر بالضيق بأي معركة من معاركه السياسة أو الاقتصادية وهنا العسكرية نراه يهرب إلى الأمم المتحدة وقراراتها السابقة, التي تأتي على هواه .وها هم زعماء الحرب الصهيوني نراهم هذه الأيام ولعدم الثقة بذاتهم العسكرية والخوف من المستقبل يلجأون للقرار الأممي 1701 الصادر بتاريخ 11/08/ 2006 الذي كان الهدف منه ايقاف الحرب والهجمات العسكرية وتثبيت القوات اللبنانية بالجنوب اللبناني مع القوات الدولية , وإفراغ المنطقة المسماة بين الخط الاخضر ونهر الليطاني من المسلحين او أية أدوات حربية قتاليه ما عدا القوات اللبنانية وقوات اليونيفيل الدولية .
يسعى الكيان الصهيوني منذ عام ١٩٧٨ ومنذ تواجد قوات منظمة التحرير الفلسطينية بلبنان لإيجاد منطقة عازله بجنوبه بمساحة ٤٠ كم كإطار مشابه الآن لغلاف غزه ، كذلك مع كل اسف ومع توقيع اتفاقية كامب ديفيد تم تثبيت مناطق بسيناء خاليه من السلاح والتي تزيد عن تلك المساحة مع لبنان أضعاف مضاعفه , هذا هو الكيان الصهيوني ، يريد ان يحمل هو السلاح والطرف الاخر معزول منه .
إن المتابع اليوم ومع اقتراب حرب غزه الى السبعين يوما والتي تعتبر من أطول الحروب التي قادتها اسرائيل بعد اجتياحها للبنان عام 1982, يلاحظ أن الصهيونية وحلفاءها هذه الايام وعن قرب وبطريقة مباشره احيانا أو من خلال حليفها الداعم القوي امريكيا ومن ثم فرنسا, تسعى لإجراء مفاوضات غير مباشره مع حزب الله والحكومة اللبنانية , وقد اوضح ذلك يواّف غالانت وزير الدفاع لحكومة الطوارئ الاسرائيلية "ليست محبة بلبنان او العرب لكنه نظرا لعدم استطاعتهم فتح جبهه شماليه بالجليل المحتل حاليا ولضمان عدم إشراك الفصائل الفلسطينية بإطلاق صواريخ من جنوب , واوضح بشكل صريح بأنهم منفتحون عل اتفاق مع حزب الله اللبناني اذا احتوى على ضمانات ومناطق امنه عند الحدود مع فلسطين المحتلة ( حسب قناة القاهرة الاخبارية يوم الاثنين 11 ديسمبر 2023) ,ليذّكر هنا اللبنانيين التدمير الذي حصل عام ٢٠٠٦ جنوب بيروت ومناطق أخرى بلبنان والسعي من جديد للتصعيد بفرض لجنة رسم حدود الذي هو ليس من مصلحتهم ترسيم أي حدود مع أي دولة من دول الجوار فكل دولة من دول الجوار يوجد خلاف معها على مسافات بسيطة من مبدأ انا موجود وانا القوي .
وهنا كم وكم هدد الزعماء الصهاينة إعادة لبنان للعصر الحجري بعد تدميره إن بقي موقفه الشعبي والرسمي مؤيد لأهل غزة وخصوصا بعد اعلان الحكومة اللبنانية تأييدها للإضراب العالمي يوم الاثنين 11/12/2023 والذي تم تطبيقه بلبنان .
إن ما سيقوم به حزب الله هو الرفض الشكلي وليس الضمني لان ايران لا تسعى إلى دخول حزب الله الى الحرب ليس محبه بلبنان بل لان المطلوب من إيران أن تضغط على حزب الله لبقاء قواته بجنوب لبنان من أجل تثبيت مقولة انا هنا هو اصلا حسب ما وصل له حزب لا يمكن أن يكون الا هكذا ولا يمكن إن يفتح على ذاته جبهه ثانيه فهو بالجبهة السورية خسر المد والتأييد الجماهيري العربي والإسلامي ما فيه الكفاية وحرب غزه له حجر نجاة محاولا العودة باي وسيلة كانت ضمن منهجه الحالي ,ثم إن حزب الله اكثر ما يقوم به هو تلك الصواريخ التي تطلق على شمال فلسطين واثارها محدود جدا, في حين أنه ما يملكه حزب الله من قوة صواريخ وعتاد عسكري لو انه دخل الحرب كان غيّر كل معايير الحرب على غزه , وكانت قد انتهت الحرب منذ شهر او اكثر , وكما ذكرت " وكالة رويتر" في اخر لقاء حصل بين اسماعيل هنيه والمرشد الإيراني علي خامنئي فإن الأخير قال : لا تطلبوا منا نحن وحزب الله اكثر مما نقوم به الآن ,واضغطوا على مسانديكم ألّا يطلبوا من حزب الله اكثر مما قدمه.. " صواريخ هنا وقذيفه هناك ..."
حزب الله لا يمكن أن يخوض بالمرحلة الحالية اي حرب مع إسرائيل او غير إسرائيل لأنه أصبح أداه لإيران ...كيان ينفذ ما يُملى عليه فقط ( مع كل اسف )
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|