الضغط يتزايد لإزاحة نتنياهو.. هذه آخر فضيحة ارتكبها الجيش الإسرائيليّ
لفت تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" الاميركية إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يواجه ضغطا شعبيا وسياسيا متزايدا على خلفية الإخفاقات العسكرية لتحرير المحتجزين الإسرائيليين في غزة.
وكشف التقرير إلى أن نتنياهو يمارس السياسة في زمن الحرب لضمان احتفاظه بالمنصب لأطول وقت ممكن.
ووضعت إخفاقات الأهداف الإسرائيلية في تحرير المحتجزين لدى حماس بالطرق العسكرية، نتنياهو، أمام سهام الانتقادات الداخلية، ودفعت بمزيد الضغط باتجاه إزاحته سياسيا.
وكشفت صحيفة نيويورك تايمز بعضا من ملامح هذا الواقع. وبحسب تقرير لها، إن الشارع الإسرائيلي ورئيس الوزراء يدخلان منعرجا صعبا على طريق ثقة مهترئة، زاد من حدته اعتراف الجيش الإسرائيلي بمقتل 3 محتجزين إسرائيليين خطأ على يد جنوده.
وتقول الصحيفة إن نتنياهو لم يعر الحادثة الاهتمام اللازم، وبدلا من ذلك صب اهتمامه على التلويح بإنهاء فرص إنشاء دولة فلسطينية، مما فاقم من حالة الذعر والغضب في الداخل الإسرائيلي، بشأن إدارة نتنياهو لهذه الحرب.
وكشفت الصحيفة أنه بات لنتنياهو اهتمامات أخرى بالموازاة مع الحرب الدائرة في غزة وملف تحرير المحتجزين هناك، تتعلق بلملمة تأييد ودعم الإسرائييليين الذين لا يؤمنون بمبدأ حل الدولتين.
بما يوحي لبحثه عن روقة تضمن له الدعم الذي يبقيه في منصبه لوقت أطول، في وقت تظهر فيه استطلاعات تراجعا لشعبيته إلى درجة لا تؤهله لذلك، أمام غريمه وزير الدفاع السابق بيني غانتس.
وعلى صعيد متصل تتجه أطراف إسرائيلية لتوجيه الاتهام لببي بأنه يمارس السياسة في زمن الحرب،
والمماطلة مع أبرز الحلفاء والداعمين لإسرائيل في مقدمتهم الإدارة الأميركية، مما دفع إلى تباعد المواقف تجاه مستقبل قطاع غزة ووجوب حماية المدنيين الفلسطينيين من القصف المكثف وآخرها التباين بشأن مبدأ حل الدولتين.
يشدد نتنياهو على أن الحرب التي تخوضها إسرائيل ضد حماس في غزة هي حرب وجودية، تصريحات لا يخفي بأنها مصيرية بالنسبة له كونها قد تقيه من سهام انتقادات شعبية ورسمية لاذعة تطالبه بالتنحي فورا.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|