"وثائق استخباراتية" تكشف تورط نظام الأسد في تفجيرات واغتيالات
كولونا تواجه في بيروت موقفاً لبنانياً موحداً: اطلبوا من إسرائيل تنفيذ القرار 1701 أولاً
استقبلت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا في بيروت بجواب لبناني موحد حيال المطالبة الدولية بتنفيذ القرار 1701 فحواه: عليكم الطلب من إسرائيل الالتزام بالتنفيذ أولا بعدها سيكون لبنان جاهزا للتفاعل.
واستهلت كولونا لقاءاتها برئيس مجلس النواب نبيه بري ثم انتقلت إلى السراي، حيث التقت رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وسمعت في المكانين الكلام نفسه تقريبا، وكشفت تقارير إعلامية لبنانية أنها أثنت على التمديد لقائد الجيش العماد جوزاف عون والبحث في إمكانية تحريك ملفات سياسية أخرى أولها رئاسة الجمهورية.
وكررت كولونا في بيروت ما قالته في إسرائيل خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيرها الإسرائيلي إيلي كوهين، من حيث الدعوة إلى تلافي التصعيد وتجنيب المنطقة خطر تمدد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
لكن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت رفع سقف تهديداته بالقول: «إذا أراد حزب الله ان يرفع مستوى التصعيد درجة واحدة فسنرد بخمسة أضعاف».
وردا على هذا، قال رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد: «نحن ما زلنا في بداية الطريق، لم نستخدم كل ما جهزناه لحربنا مع إسرائيل، ولا يرهبنا تهويله، ولا الشعارات التي يطلقها عبر سماسرة دوليين».
وفي خطاب جديد له في النبطية، قال رعد: «فلتدمر كل البيوت لكن ليبقى الشرف، إننا في لبنان قدمنا وبذلنا الشهداء وقد فاق عددهم المائة شهيد حتى الآن من أجل كبح عدوانا شيطانيا».
ومن هنا، فإن مهمة كولونا لم تكن باليسر الذي تطمح إليه إدارة الرئيس إيمانويل ماكرون، في ضوء اللهجة التصعيدية التي استقبلتها من جانب رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» وحديثه عن «السماسرة الدوليين»، ما يعني ان الحزب لن يتخلى عن وجوده العسكري في منطقة عمليات القرار 1701.
وفي هذا السياق، يقول هاشم صفي الدين، رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله، انه بعد العدوان على غزة ترسخت القناعة أن حفظ بلدنا ومستقبلنا مرهون بالمقاومة والردع الذي تحفظه، والسلاح والتجربة والخبرة التي تمتلكها.
وفي السياق، صحيفة «التايمز» البريطانية نقلا عن ضابط إسرائيلي بارز قوله: ان الجيش الإسرائيلي وضع خططا لغزو جنوب لبنان، وان قرار الانطلاق برا يعود لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وحكومته الحربية، وان ما حصل في غزة لا يمكن ان يقارن بما سيحصل في الشمال!
إلى ذلك، الأنظار في بيروت على اجتماع مجلس الوزراء المفترض أن يلتئم اليوم، ليبحث في تعيين رئيس لأركان الجيش وعضوين في المجلس العسكري الأعلى.
ويتقدم الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط الساعين في اتجاه التعيين، استكمالا لجهوزية الجيش، بعد التمديد لقائده العماد جوزاف عون، كون رئاسة أركان الجيش ضابطا من طائفة الموحدين الدروز عرفا، في حين تكاد ان تقتصر المعارضة على رئيس «التيار الوطني الحر» جبران باسيل الذي يشكل موقفه امتدادا لرفضه التمديد لقائد الجيش، فيما لازال موقف سليمان فرنجية، الذي له وزيران في حكومة تصريف الأعمال، في الدائرة الرمادية، تبعا لرفضه مبدأ التعيين بغياب رئيس الجمهورية.
ميدانيا، صعدت إسرائيل من ممارساتها المعادية مستهدفة ظهر أمس الأهالي الذين شاركوا في تشييع مقاتل حزب الله بلدته عيتا الشعب مستهدفة بغارة جوية سطح أحد الأبنية على مسافة أقل من أربعين مترا من موكب التشييع، ما أدى إلى عدد من الإصابات. وشنت المقاتلات الحربية الإسرائيلية غارتين استهدفتا أطراف بلدة عيتا الشعب، وجبل البلاط في أطراف عيتا الشعب.
واستهدف القصف المدفعي المعادي المباشر الجبين والضهيرة، ومنطقة اللبونة، الطباسين، واطراف الناقورة، وكذلك طال القصف المدفعي المعادي أطراف بلدتي بليدا الشرقية وعيترون من داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
بدوره، أعلن حزب الله أن مقاتليه «استهدفوا بسلاح المدفعية منصتين للقبة الحديدية قرب مستعمرة كابري شمال فلسطين المحتلة، وحققوا فيهما إصابات دقيقة».
عمر حبنجر - الأنباء الكويتية
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|