المجتمع

عدّة كوارث طبيعية وانتخابات.. أبرز ما شهدته تركيا خلال 2023

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا


شهدت تركيا الكثير من الأحداث المهمة خلال عام 2023 الجاري، حيث تأثّرت بها البلاد بشكلٍ كبير، ففي مطلع شهر فبراير/شباط من هذا العام وتحديداً يوم السادس منه ضرب زلزال مدمّر جنوب تركيا خلّف نحو 50 ألف قتيل وآلاف الجرحى وهو ما أدى إلى دمارٍ كبير في البنى التحتية في 11 ولاية تركية.

كما أرغم الزلزال الذي بات يعرف بزلزال "كهرمان مرعش" سكان الولايات الـ 11 إلى الإقامة في بيوتٍ مؤقتة قرب مدنهم وبلدتهم التي ضربها الزلزال أو الانتقال إلى مدن الداخل التركي، مثل إسطنبول وأنقرة. وقد بلغ عدد المتضررين من الزلزال نحو 15 مليون شخص.

وتلى الزلزال، فيضانات وسيول في عددٍ من الولايات المنكوبة جراء أمطار غزيرة هطلت بشكلٍ مفاجئ مطلع شهر مارس/آذار الماضي بعد حوالي 3 أسابيع من الزلزال المدمر الذي شهدته تلك المناطق وامتد إلى سوريا المجاورة.

ورغم أن الانتقال الناجم عن الزلزال كان سبباً متوقّعاً لتأجيل موعد الانتخابات الرئاسية في تركيا، فإنها تمّت بعد مرور أقل من 4 أشهر من تلك الكارثة الطبيعية من دون أي تغيير في موعدها، الذي كان مقرراً سابقاً، فقد تمّت الجولة الأولى يوم الرابع عشر من مايو/أيار الماضي والثانية يوم 28 من الشهر نفسه.

أردوغان رئيساً

وتلى ذلك إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية على خصمه كمال كيليتشدار أوغلو، عن تشكيل حكومته مساء الثالث من يونيو/حزيران الماضي بتغيير شبه كلي، إذ لم يحتفظ سوى وزيرين من حكومته السابقة بمنصبيهما في التشكيلة الوزارية الجديدة.

ومع أن الحكومة الجديدة تولت مهامها وسط تحدّيات اقتصادية كبيرة تتعلق أبرزها بالوعود التي أطلقها حزب "العدالة والتنمية" الحاكم وبعدم استقرار سعر صرف الليرة التركية أمام العملات الأجنبية، إلا أن هذه التحدّيات تضاعفت أكثر مع الانتقادات الحادّة التي وُجِهت للحكومة من قبل الأحزاب المعارضة بعد حرائق الغابات التي شهدتها البلاد في شهري أغسطس/آب وسبتمبر/أيلول الماضيين.

حرائق دمرت غابات

وتسببت الحرائق بمقتل مدنيين وآخرين من فرق الإطفاء، كما قضت على مساحات من الغابات المحيطة بالمنطقة في جنوب غربي البلاد وشمالها، وهو ما هدد أيضاً سلامة المباني السكنية القريبة من مواقع الحريق رغم تدخل فرق الإطفاء للقضاء على النيران آنذاك.

وفي الأول من شهر اكتوبر/تشرين الأول الماضي، أصيب شرطيان تركيان بجروح طفيفة في هجوم بالقنابل شنه مسلحين اثنين على إحدى بوابات مديرية الأمن التابعة لوزارة الداخلية التركية بمنطقة قزلاي وسط العاصمة أنقرة. وتبنّاه لاحقاً حزب "العمال الكردستاني" الذي يخوض تمردّاً مسلحاً ضد أنقرة منذ العام 1984.

كذلك انتخب حزب "المساواة والديمقراطية بين الشعوب" المؤيد للأكراد وهو امتداد لحزب "الشعوب الديمقراطي" رئيسين مشاركين جديدين للحزب هما تولاي حاتم أوغلاري وتونجر باكرهان في 15 أكتوبر الماضي.

وقد تلى ذلك إطاحة أوزغور أوزال بكمال كيليتشدار أوغلو رئيس حزب "الشعب الجمهوري" وهو حزب المعارضة الرئيسي في البلاد، فقد تمّ انتخاب أوزال خلفاً لكيليتشدار أوغلو يوم الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا