السيد: سياسة الهروب إلى الامام تؤدي إلى كارثة

كتب النائب جميل السيد عبر منصة "إكس": "رواتب ومساعدات!!
اليوم ناقشنا في لجنة المال موازنة الجيش للعام ٢٠٢٤، حيث طالب ممثلوه بزيادة النفقات المخصصة للتغذية والأدوية والمحروقات والرواتب، وكلّها من الأساسيات المرتبطة بمهمات الجيش وحياة العسكريين وكرامتهم،
والموضوع لا يزال قيد الدرس،
فماذا عن المتقاعدين العسكريين وغيرهم؟!
لا يزال التفاوض مع فريق رئيس الحكومة جارياً على مبدأ ان يكون معاش المتقاعد والمساعدات أقرب ما يكون إلى ٨٥٪ من مثيله في الخدمة الفعلية…
الكل في الدولة تائه، بما فيهم وزاره المال، بين الرواتب الركيكة الثابتة والمساعدات الاجتماعية الشهرية الطارئة التي تنفع الموظف اليوم لكنها لا تدخل في حسابات تقاعده غداً…
إقترحنا في الجلسة وقف مسرحية المساعدات الظرفية على الرواتب، وبدلاً من ذلك رفع الحد الادنى للأجور مثلاً إلى ٩ ملايين ليرة شهرياً وإعتماد سلسلة رواتب على هذا الاساس بحيث تحسب أيضاً في معاشات التقاعد التي باتت لا تساوي شيئاً…
بإختصار،
سياسة الهروب إلى الامام قد تنفع لفترة لكنها في نهاية المطاف تؤدي إلى كارثة وانفجار معيشي واجتماعي…".